المقالات

كان العلاج شهادتهم..!

1503 2022-01-03

 

مازن البعيجي ||

 

في كلام لافت للولي الخامنائي المفدى، قال من غير المتوقع أن يموت الحاج "قاسم سليماني" بغير هذه الموتة والطريقة التي تليق بجهاده بالمعنى. وفي مثل هذا الوضع لمثل الشهيدين العظيمين عندما كانوا أحياء، كانوا أمة ومدرسة استفاد منها كل أحرار العالم، مسلمين وغيرهم، وزرعوا الوعي والبصيرة شموعا في كل ربوع الظلام، ولعل شاهدا واحدا يكفي في إثبات أن شهادتهم كان لها تخطيط ومعنى عميق لا يتحقق إلا بالدماء وطريقة سفكها على يد عدو شرير كأمريكا. نحن نعلم كم كان بعض الشعب الإيراني غرر به الإعلام الغربي والعربي العبري، وكيف سلط عليه أنواع من الاستدراج وكذلك الحصار والعبث بالتومان لإسقاطه بغية دفع الشعب للثورة ضد النظام، وكان بمعنى أدق مثل السيد "رئيسي آخر اطلاقة في شاجور الولي" والانتخابات تعول عليها أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، وتعول معها مثل دول الخليج، بني سعود اللقطاء والإمارات وغيرهم، والناس في إيران كانت عازفة عن الانتخابات وليس في نيتها انتخاب رئيسي الذي يمثل خط الولي وكان الموقف محرجا جدا، ونحتاج الى معجزة وذبيح يحرك دمه ضمير الأمة، فكان سليماني لنرى بعده كيف طالبت النساء المكشوفات الشعر من الايرانيات بتمديد ساعات الإقتراع الى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لتدلي بصوتها بالوقت الذي تم إغتيال القادة ردا على أمريكا وما فعلت بوعي خارق وحارق لكل المخططات وهنا أنتج الدم الفائر مؤداه واعطى الدم المضاد المطلوب من الوعي.

هنا معنى الشهادة لمن هم قادة في سواتر الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم، أجسادهم تقاوم ودمائهم تستكمل النصر وتثبت قواعد الإستمرار..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك