المقالات

ما الذي يجب ان نفعله تجاه اللعبة الأمريكية القذرة؟!

1943 2022-01-02

 

رأفت الياسر ||

 

يضع الأمام الخامنئي المعظم قادة المقاومة في العراق بموقف محرج قليلاً

فهو إعتبر أنّ أمريكا تتظاهر بالخروج من العراق بمعنى ان المفاوضات عبارة عن مسرحية وأن وجودها سيبقى كما هو وسيتغير شكله وعنوانه لا اكثر.

فقادة المقاومة أمام خيارين أما التعامل مع الأمر على أنّه كذبة و الاستعداد لمواجهة المحتل عسكرياً وهذا غير متوقع.

او اللعب بقواعد اللعبة التي وضعها العدو ولكن يجب عليهم ان يكون على "يقظة" في ذلك.

كيف يجب ان يكونوا على " يقظة " ؟

اتصور ان المعنى هنا هو البصيرة السياسية المصحوبة بالحزم و الشجاعة و التنفيذ

فلا يكفي ان ندرك ما تخطط له امريكا و نحن نكتفي بمجرد حملات دعائية و تهديد هنا او هناك وهذا يعني بطبيعة الحال عدة أمور :

١- المحاصرة السياسية والرفض الحكومي للوجود الامريكي وهذا يتطلب أيضاً كتلة برلمانية كبيرة وهذه غير متوفرة في الوقت الحالي وخصوصاً أنّ نصف مقاعد الشيعة بيد التيار الصدري الذي صدق كذبة خروج الاحتلال ويروج لها على اساس انّها إنجاز لحكومته "الكاظمي"

٢- زيادة الفعاليات الشعبية الرافضة و كذلك الاعلامية : فيجب ان يعيش الامريكان من سفيرهم الى مستشارهم و حتى الصحفي و المهندس في هذا الوجود القذر يجب ان يعيشوا حالة القلق و الرفض.

وهذه -الفعاليات- غير متوفرة بالشكل اللازم حالياً حتى مع وجود هذا الامتداد الواسع لأمة الحشد وذلك بسبب سوء تنظيم هذه القواعد الشعبية وعدم تسخير مواردها بما يناسب مرحلة الثأر و السيادة.

٣- زيادة العمليات النوعية ضد المستشارين و ارتالهم وايقاف العمليات الصوتية التي لن تخدش اي امريكي فالامريكي لا توقفه الا الدماء

وهو ما لم ير الدماء لن يؤمر بجدية المقاومة العراقية ويعتبر عملياته مجرد ازعاج غير مضر لا أكثر.

يجب ان يدرك الجميع حتى مع عدم حصول الذي نريده و نبغاه من طرد كل أمريكا هي و عملاءها ومع هذا الشيء القليل الذي نعتبره تقصراً لا يتناسب مع دماء الشهداء

مع ذلك فإن الامريكي بات مضطراً للكذب و الخوف و الركوع أمام ضربات المجاهدين من أجل تخفيفها وهذا يعتبر تقدماً كبيراً لم يكن بحسبان امريكا ولا بحسابات أذنابها.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك