المقالات

شهداء النصر..


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

رغم اني لا استطيع ان اكتب اسمائهم الصريحة،ليس خوفا من احد لكني على علم ويقين كما يعلم الجميع ان المقال الذي يذكر اسماؤهم سوف يحذف من اي موقع تواصل اجتماعي و يحظر صاحب الحساب يوم او ثلاثة او سبعة وربما يحذف حسابه الى يوم يبعثون بسبب سيطرة الدولة التي غدرتهم واذنابها على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونحن نريد ان نوصل رسالة ونوضح حقائق يراد لها ان تطمس و يحرف التاريخ الحالي كما حرف التاريخ الماضي الذي وصل الينا عن أبطال مزيفين و تخوين للابطال الحقيقين منذ عصر البعثة النبوية الشريفة و العصور التالية الى يومنا هذا.

ان الحرب الاعلامية ضد شهداء النصر  لم تبدأ منذ استشهادهما غدرا على ارض مطار بغداد في نهاية ليلة الثاني من كانون الثاني عام عشرين عشرين وانما بدأت منذ تحقيقهما الانتصار تلو الاخر على اخطر جيش عقائدي سوداوي مدعوم عالميا وخليجيا اراد ان يحرق الاخضر بسعر اليابس ويهلك الحرث والنسل في بلادنا و ارضنا و عراقنا الحبيب مستهدفا مكون بحد ذاته ومقدساته يمثل اغلبية شعب البلد، لكن لهذا المكون ابا اعلن جهادا كفائيا هدم به احلام و خطط الطامعين و ردهم عن بكره ابيهم خائبين بجهود شهداء النصر ورجالهم وابناء المكون الغالب ليصب المهزومين جام غضبهم على اقليات البلد قتلا وسبيا وتهجيرا في المناطق التي سيطروا عليها بحجة الكفر والشرك و الرده عن اسلامهم المزيف تاريخيا وعقائديا مطلقي الايدي من قبل دول عالمية واقليمية تدعي الحرية و الديمقراطية والإنسانية المزيفة العوراء.

ان الانتصارات المتتالية التي حققها شهداء النصر و ابناؤهم لاقت دعما شعبيا محليا وعربيا وعالميا وهم يحررون المناطق من سيطرة العصابات التكفرية ويعيدون هيبة الدولة التي بدورها ازعجت او اقلقت و ارعبت اعداء الانتصار داخليا وخارجيا لتبدأ حملة اعلامية داخلية وخارجية لتشويه ابطال النصر وابناؤهم ومذهبهم و لعب الاعلام المغرض دورا كبيرا في هذه الحملة منها اتهامات بالسرقة واتهمات بالتصفية العنصرية بالاضافة الى خلق ابطال فيسبوكيين منافسين للابطال الحقيقين لصق بهم النصر اعلاميا وهم بعيدون جدا عن ساحات القتال او  هم قوات ماسكة للارض بعد تحريرها من قبل الابطال لا دخل لهم باي قتال .و تكللت هذه الحملة الاعلامية الشعواء بعورة تشرين التي خدرت الشارع العراقي بحجة الاصلاح لتعطي الضوء الأخضر للعين ترامب بتنفيذ احقر اغتيال غادر لقائد عسكري عراقي وضيفه على ارض مطار بغداد مع عرض احتفالي لعاهات تشرين الراقصين والفرحين بهذا الغدر القاتل مبين للعالم المغيب انه ينفذ مطلب شعبي عراقي.

رحم الله المهندس وضيفه وشهداء العراق وحفظ المرجعية وابطالها وحمانا واياكم  وبلدنا من كل شر.

كتبت هذا المقال تخليدا لشهدائنا بالذكرى الثانية لاستشهاد ابطال النصر على داعش غدرا على ارض مطار بغداد الدولي.

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك