المقالات

تصريحات الوزير مثيرة ويائسة

2810 2021-12-26

  قاسم الغراوي ||                               وزير المالية علي عبد الامير علاوي الذي اصر على ورقة الاصلاح متجسدة في الورقة البيضاء للنهوض بالواقع الاقتصادي والمصرفي والمالي وما احتوته هذه الدراسة من زيادة صرف الدولار مقابل انخفاض سعر الدينار العراقي وتاثيرها على حياة المواطن ، يطالعنا اليوم بتصريحات بائسة ومثيرة بشان احتمال تسريح جميع موظفي الدولة العراقية بعد ١٠ سنوات. بتصريحه هذا يؤكد فشل خطته المفترض ان تستمر خمس سنوات وتنعكس ايجاببآ لمستقبل الاقتصاد العراقي واستقرار العملة ونجاح الخطط المالية  ليتعافى العراق ويتخلص من الازمات وينتعش اقتصاده تبعا لما مخطط له ، وبالتالي يعد  فشلآ للحكومة ووزير ماليتها الذي اشبعنا تنظيرآ  عن الورقة البيضاء التي اعدها لحل مشاكل البلاد الاقتصادية رغم قراراتها السيئة برفع سعر صرف الدولار  الذي رفع الاسعار كافة ، وزاد من نسب الفقر والبطالة . السيد عبد الامير علاوي وزير المالية  الذي بشرنا بالخير والرفاهية وحل الازمات وتعافي الاقتصاد العراقي في ورقته البيضاء يعلن رسميا فشل مشروع ورقته البيضاء ، مايعني فشل مشروعه الاقتصادي رغم توفر السيولة المالية اثر زيادة اسعار النفط وتسديد ديون الكويت وكان الاولى به ان يطرح مشروعا بديلا عن عائدات النفط لايجاد اقتصاد بديل لرفد الموازنة مستقبلا مادام يؤمن بان الدول ستتخلى عن مصدر الطاقة وتتحول الى مصادر اخرى .   هل قدم السيد وزير المالية العراقي بحثآ في رؤيته المستقبلية لمصير الطاقة والاقتصاد في العراق ،ام ان حديثه مجرد توقعات بعيدآ عن مناهج البحث التي تقدم في المؤتمرات العلمية النخبوية المغلقة. على الوزير ان لايتحدث هكذا لان عمره بالحكومة انتهى وجميع اعضاء حكومته تحت مبدا تسيير الاعمال فقط ولن يكون موجودا بعد عشر سنوات حتى يتوقع تسريح الموظفين. من مسؤليات حكومة تصريف الاعمال الاساسية ان تبعث رسائل اطمئنان بعيدآ عن مخاوف المواطن واشاعة الامل.. من خلال خطابها  ، وان تعمل الحكومات القادمة على ايجاد مشاريع وبرامج مدروسة تعود بالفائدة لميزانية العراق من جهة واستيعاب الايدي العاملة من جهة اخرى ، وليس اشاعة الرعب والاضطراب داخل الرأي العام كما فعل وزير مالية حكومة تصريف الاعمال.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك