أبو مهدي المهندس من مقدساتنا

  حازم أحمد فضالة ||       ماذا يتوقعون من المعسكر المنتصر (معسكر الإمام علي بن أبي طالب) الذي جندَلَ أبطالكم وقادتكم ولم ينجُ من جبروت سيف ذي الفقار إلا من كشف عورته تحت بريق السيف؛ فنجا مستغلًا يقينه بمروءة علي وخجله!     ماذا يتوقعون من رجال قال الشاعر في إمامهم: (وبابُ خيبر لو كانت مسامرهُ كُلَّ الثوابتِ حتّى القُطْبِ لانقلعا)     لن تخدعونا في أسلوب المشاغلة أيها الأوغاد، فلن نترك أي ميدان سجلنا به نصرًا ومرغنا أنوفكم بترابه. رمزية المقاومة وقيمة الشهادة وصور ونصب قادة النصر أبو مهدي المهندس وسليماني لن تمسوها بسوء، وميدان الاعتصامات السلمية لنا، والعملية السياسية لنا، والمحتل يرحل بجنوده وقواعده عموديًا أو أفقيًا مذلولًا ولن نغفل عن ذلك، وقواعد الاشتباك في قبضتنا، نحن نرسمها ونفرضها فرضًا؛ لأننا محور المقاومة (المعسكر المنتصر)، أما أنتم فلستم سوى معسكرٍ مهزوم يتدحرج نحو اضمحلاله الأبدي.