المقالات

اطلاقة من بندقية التيك توك!

1458 2021-12-23

  مازن البعيجي ||   في التيك توك الوحش المرعب للأخلاق والقيم! ينشر فيه منشور افتراضي "مقصود الهدف" ومدروس التأثير!  وهو على سبيل المثال؛ "كم مرة ختني زوجك؟" مع الاعتذار لكم لكن لنفهم ما يجري! فتبدأ التعليقات بالعشرات بل المئات أو حتى الألاف من صفحات مجهولة حقيقية وغير حقيقية بأجوبة متعددة تخلق قناعة - تلك التعليقات - وحث لدى المتابع وخاصة من النساء مادام هي صفحة مجهولة ولا أحد يعرفها وما دام الأمر مجرد قول! سوف تدلي تحت تأثير الكثرة وتعدد التعليقات حد التصديق أنها حقيقية وشبه لا أشكال فيها "وهو الهدف" فتقول قناعتها ولو كذبا حتى تعطى الآلاف اللايكات الشعور الذي تعيشه أو يعيشه صاحب الصفحة وهو من تسويل الشيطان، فترى واحدة تجيب كل عمري اخونه لأنه كذا وكذا! وأخرى تقول مرتين بالشهر! وأخرى تقول هو لا يستحق إلا أن أخونه وغيرها من الاجوبة المخجلة! ولا تجد جواب شاذ عن هدف المنشور وكسر حاج الصمت ولو النفسي عند المتابعات والمتابعين وهو ما حذر منه القرآن يوم قال: ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء ٣٢ . قال لا تقربوا وليس لا تفعلوا، أو كما يقول: السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف إياك ومخيلة الزنا فأنها قد تنتج يوما شيء سلبي! بالمعنى..  هذا النوع من النشر هو لهدف تعليم المتابعين بصمت وخفية على التفاعل مما يولد موج عارم من التفكير باصل موضوع الخيانة والعياذ بالله تعالى، وعلى من يشاهد هذا الطوفان من الأجوبة "بنعم" لموضوع الخيانة ينكسر عنده حاجز الممنوع خاصة للبعض الذي لا موجه له ولا تربية تعينه على تجاوز مصائد الحرب الناعمة!  عذرا لمثل هذا المنشور لكنه هو من صميم التصدي لفنون الحرب والتنبيه عليها والله من وراء القصد..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك