المقالات

عوائلنا والتيك توك!

2010 2021-12-21

  مازن البعيجي ||   واحدة من أهم الحروب القذرة والشرسة والمدمرة هي حرب النت وما تخلقه مؤسسة الحرب الناعمة من برامج متعددة، كانت تصاعدية في استدراج الكثير من العوائل! خاصة العوائل العربية والإسلامية التي كان هناك نوع درع فكري وثقافي يقيها الانهيار والسقوط في فخ الاستدراج وعناصر التشويق صعبة المقاومة! من هنا كنا نرى مثلا عدم وجود في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك، عدم وجود مقاطع إباحية أو خادشة ولو وجدت فهناك خيار للتبليغ واخفائه! اليوم دون أن تضع متابعة أو اعجاب تظهر لك مثل هذه المواقع ولا يوجد خيار التبليغ! مما يعني أن الحرب الناعمة مستمرة في أخذ مستخدمي المواقع الى منحرهم والمسلخ الأخلاقي والسقوط في وحل الرذيلة! بل هي تتدرج في هذه الهجمة بتنوع المؤثرات وآخرها وليس أخيرها تطبيق "التيك توك" التطبيق العشوائي والمتوحش والعبثي في مهاجمة العقل وتخريب ذوقه بأدوات هوجاء تقف خلفها عقول جبارة وجدت ضالتها في نهش كهوف القيم آخر حصون البشرية! بفوضى مشاهدةٍ قصيرة الوقت بالغة التأثير، مما يشكل حالة من النّهم لمعرفة أكبر عدد ممكن من متنوع الأخبار وفي ضمن تلك الرغبة الجامحة خاصة لمن تنازل عن عقله وسلّم للنفس الأمارة بالسوء ورفع الراية، في ظل هذه العبثية برزت مقاطع مسجلة وللبث المباشر خارجة عن دائرة الأدب والذوق في مشهد يتكرر من المجون والفسوق المعلن الذي يستهوي المراهقين من الجنسين ليتم فتح الباب لمن يقف الحياء والعرف والعادات بينها وبين ما تريده مؤسسة الشيطان الأكبر! والأمثلة كثيرة نراها بسهولة ودون عناء حتى أبعد نقاط مخجلة كنا نعدها من المحالات! خاصة مع فقد الفلاتر التي يفترض بالحكومة أن تقف ضدها ولكن!!! (فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم ٥٩   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك