المقالات

الساقطون على ابوابك يا بغداد..!

1151 2021-12-14

  مازن البعيجي ||   لم تأتي جرأتهم من فراغ سواء المنظمين أو المقاولين بمعنى أدق أو نفس الساقطين من عاهرات الفن الهابط ومن يقوم على رعايتهم والتسهيل لهم كل الصعاب! ومن يقوم على حمايتهم بشوارب الرجال وفروج النساء التي تقدم كنوع من الترحيب بالضيف الخليع! ليس من فراغ تلك "الجرأة" مادام القوم بلعوا ألسنتهم والصمت صار علامة على كل المسؤولين ممن تركوا يعيثون فسادا في كل جوانب الأخلاق، والمبادئ، والعادات، والتقاليد! اليوم رجال يخلعون ملابسهم أمام عشرات الآلاف من الفحول من رجال العراق وزوجاتهم، والأخوات، والأمهات! وغدا سوف نرى الفعل من النساء شواذ الأرض، على أرض يتغنى مسؤوليها بصلافة أنها أرض كربلاء، الإباء، والشرف، والشهداء، دون حرمة أو أعترض ينقط به ببنت شفة من يدلنا على ضميره الحي! مصيبة تحيطها ظروف مجهولة التفسير وتزيد المحنة عند كل متكلم مطالب بوقف هذه المهزلة! أبواق جاهلة عديمة الرؤيا تبرر الفعل بالف عنوان شيطاني وجاهل ليصمت من يريد تفعل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الضمانة الإلهية لاستمرار حياة الكرامة والأخلاق! ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ) آل عمران ١١٠ . الى من نوجه مطالبنا وكل الدوائر صابها ذات الفساد وقناعة التمدن والفصل بين الدين والدولة!؟   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك