المقالات

عندما تكون الثقافة عهرا


 

مفيد السعيدي ||

 

الدستور العراقي يكول الدين الرسمي للعراق الاسلام ولايجوز سن قوانين تتعارض مع مبادئ الدين اللاسلامي كذلك الدستور يقول العراق بلد متعدد القوميات والاديان واعطى لكل قومية ودين مساحة من الحرية يتحرك بها ولم يتطرق الدستور الى الثقافات كون ثقافة الدين الاسلامي والاديان الاخرى والقوميات جميعها تحافظ على الثواب العامة للبنية الاجتماعية وجميعها تنبذ الحالات الطارئة والسخيفة التي تظهر على بعض القنوات الفضائية والسوشيل ميديا و محفل "محمد رمضان" انموذج 

وزارة الثقافة التي اخذ تهرب من اخفاقاتها المتواترة بتصدير تاريخ العراق وبطولات شعبه كان من الممكن ان تكون وزارة ثقافة العراق عراق الائمة عراق علي عليه السلام واهل بيته الاطهار عراق الحسين وتضحياته عراق العسكريين عراق الكاظميين ومقارعته للكفر عراق الكيلاني وابا حنيفة  لتكون وزارة العهر  بعدما عجزت عن ذلك اخذت تاتي بالمهرجين ليرقصوا على جراح القيم الاصيلة واخذت ماتسمى وزارة الثقافة تاتي بفنانين وتعطي لهم الاموال وتقيم لهم المراقص قبال ذلك لدينا كثير من العاطلين يفترشون بوابات المؤسسات الحكومية لسد رمق عيش ابنائهم.

محمد رمضان المهرج المصري الذي عاقبته دولته بما خرج من تصوير يخدش الحياة بوقتها التقط صور مع احدى الفتيات شبه عاري لكن للامانة بمهرجانة بغداد كان اكثر تعري وهي مصر التي تغفو على صوت الطبل ورقص الفتيات استحت وخدش حيائها هذا الكائن بسبب فتحه لازرار قميصه جلبته وزارة الثقافة لينقل تجربة ال"الكبريهات" النوادي اليلية او لنسميها الملاهي او بيوت الدعارة لتخرج للعلن مع عدد من الراقصات الشبه عاريات لتقام لهم محفل دون ان يخدش حياء وزير "الفياكرة" في بغداد تعد مثل هكذا حفلات سابقة خطيرة بالثقافة العراقية وهي احدى اذرع الحرب الناعمة التي توجه الى المجتمعات هي لا تختلف عن مسابقة الطائرات لاعلام المثلية وغيرها من الفعاليات الدخيلة 

 الا تستحي حكومة احتفلت بعامها المئة من هكذا مهزلة كان الاجدر من وزارة الثقافة من تصدير تاريخهم الجهادي ضد الدكتاتوريو والقاعدة وداعش فبأس لكم ولحكمكم الذي سيلعنكم عليه ابنائكم بعد حين من الزمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك