المقالات

مؤسسة الشيطان!

1692 2021-12-12

  مازن البعيجي ||   المؤسسة التي جندت كل ضعيف الإيمان والبصيرة، وانتمى لها آباء وأمهات ومسؤولي أسر، ورؤساء عشائر وقيادات مختلفة في قرار الدولة وفي غيرها من المؤسسات، وشخصيات لها من الوجاهة والسطوة والاتباع وهكذا، حتى كانت مؤسسة دولة بكامل عدتها والأدوات من أجهزة أمن وقوات تنوعت في مهامها أغلبها اليوم في مؤسسة "الشيطان الأكبر" لتصبح مقدرات دولة لها من الأخلاق والعمق الحضاري الإيجابي سنين طويلة، بل والعمق العقائدي القيمي تصبح سعفة في مهب ريح الشيطان! لتخرج علينا كل يوم هذه المؤسسة الشيطانية بنوع انحراف جارف مخالف لكل معايير الذوق الأخلاقي والتربوي!  مؤسسة أنتجت جيل معاق فكريا على مستوى الرجال والنساء، النساء اللواتي لولا بقاء بعض حياء لخلعلن ما عليهن ورقصن مع من استقدمتهم الدولة الفاجرة لإقامة مهرجان التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب! عائلة وعشيرة ولعله زوج وأخوة يسمحون لأسرهم بمثل ما ظهر في مهرجان بابل والمطرب الساقط المنحرف، تلك عائلة هي نتاج أفكار ومخطط سفارة وأدواتها من أجل نحر عراقة قيم العراق التي كانت تمت لكل ذوق ودين بصلة!  من عهر الى آخر ومن حفل فاسد ماجن لآخر دون أن ينطق الخيرون ببنت شفة وكأن الذي يحصل هو من بديهي الأمور التي لم تفاجأ أحد ممن هم أركان في إدارة دولة وشعب من صميم واجبهم الشرعي والأخلاقي حفظهم من تلك المؤسسة المتنامية التي تسحق بأخلاق شعبنا فاقد البصيرة في أغلب جوانبه!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك