المقالات

كذبة الانسحاب الامريكي

1799 2021-12-11

 

قاسم الغراوي ||

                             

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي (إن واشنطن ستبقي قواتها الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق، محذرا من زيادة الهجمات الإرهابية).

على الرغم من تحول دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور غير قتالي ( حسب ادعاءها) فإنها ستبقى تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى في قتال العراق ضد تنظيم داعش هذا ماتبنته الادارة الامريكية من موقف تجاه انسحابها المفترض في نهاية شهر كانون الاول من هذا العام  واعتقد ان مسالة التدريب والدعم اللوجستي هو حجة للبقاء  لكنها (غير مقنعة )للرافضين بقاء القوات الامريكية في العراق وخصوصا انها لم تحسم الملف النووي مع جمهورية ايران الاسلامية

وابرز ماصرح به قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال فرانك ماكنزي "هذه المليشيات ( المقاومة ) تريد مغادرة جميع القوات الأمريكية من العراق.. لكننا لن نغادر، مما قد يثير ردا مع اقترابنا من نهاية الشهر"

 مبينا "أننا انسحبنا من القواعد التي لم نكن بحاجة إليها، وجعلنا الوصول إلينا صعبا.

لا اعرف علام استند قائد القوات الامريكية في حديثه وتاكيده بان : ( العراقيين ما زالوا يريدون منا أن نكوين موجودين وأن نشارك.. طالما أنهم يريدون ذلك، ويمكننا أن نتفق بشكل متبادل، وسنكون هناك) ، ونعتقد بانه يقصد الرافضين لخروج القوات الامريكية ولم يصوتوا في البرلمان على خروجها وهم قادة الاحزاب الكردية ممثلة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني وكذلك قادة الكتل السنية ممثلة برئيس البرلمان السيد محمد الحلبوسي.

ورأى ماكنزي أن "مقاتلي تنظيم داعش سيظلون يمثلون تهديدا في العراق، وأن التنظيم سيواصل إعادة تكوين نفسه، ربما تحت اسم مختلف"، مشيرا إلى أن "مفتاح الحل سيكون ضمان عدم قدرة التنظيم على الاندماج مع العناصر الأخرى في جميع أنحاء العالم، وأن لا يصبح أكثر قوة وخطورة".

رغم تاكيد ماكنزي على أن وجود القوات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد انخفض بشكل كبير منذ العام الماضي ، وان تواجد القوات  بلغ

ذروته وسط التوترات مع إيران عند 80 ألف عنصر.

ونستند في تحليلنا بان بقاء القوات الامريكية في العراق هو لرصد نشاطات جمهورية ايران الاسلامية النووية وتهديدها الكيان الصهيوني ومنطقة الخليج (حسب ادعاءها )

لازال امريكا تعمل في المنطقة من التابعين والخائنين ضد ايران الاسلامية معبرين عن قلقهم بتطوير إيران للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وكذلك الطائرات المسلحة بدون طيار .

الشعب العراقي ممثلا بمقاومته يرفض تواجد القوات الاجنبية تحت اي عنوان وعلى هذه القوات ان تلتزم بالاتفاق وتغادر في نهاية هذا العام والا فان لكل حادث حديث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك