المقالات

كركوك ثم كركوك ثم كركوك..!

1438 2021-12-09

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

Manhalalmurdshi@gmail.com

اصبع على الجرح .

 

من جديد تعود كركوك الى الواجهة مع إستمرار محاولات مسعود البره زاني بادخال قوات البيشمركة اليها .

 لقد كانت فكرة انشاء لواء مشترك من القوات الأتحادية والبيشمركة خطوة واضحة من اجل اعادة سطوة مسعود الى ما يسمى بالمناطق المختلف عليها وعلى رأسها محافظة كركوك .

هناك اكثر من دليل واشارة الى وجود تعاون سري بين عصابات داعش وقوات البيشمركة وقد اثبتت ايام الحرب على التنظيم الأرهابي ذلك وبإعتراف عناصر داعش وهو ما يضع العمليات الأخيرة لعصابات داعش على قرى كردية في شمال العراق ضمن هذا الإطار للتمهيد الى تنفيذ المخطط الرامي الى اعادة انتشار قوات البيشمركة خارج حدود الإقليم .

من الواضح ايضا ان اختيار هذه الأيام لتنفيذ ما يطمح له مسعود هو اختيار يدل على الدهاء لكون الكتل السياسية الشيعية مشغولة بمعركة الكتلة الأكبر ونتائج الإنتخابات في صراع محتدم بين اشقاء البيت الواحد وهو ما يجعل الحزب الديمقراطي الكردستاني بكل تأريخه الأسود وعمالته لإسرائيل وفساده وسرقاته للمال العراقي بمثابة الحصان الأسود والورقة الرابحة لمن يكسبها لجانبه من الكتل السياسية الشيعية بعيدا عن المبادئ الوطنية ومصلحة الوطن .

مما لا شك فيه ان كل حزب بما لديهم فرحون ولا شأن لساسة الشيعة ولا شأن لساسة السنة في مستقبل العراق ووحدة العراق ومصير الشعب العراقي فالمهم هم المنصب وعدد المناصب وكمية الغنائم ومساحة النهب وغزارة المنهوب وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( كلمن يزيح النار لكرصته ) .

من هنا والى هنا نعود الى قوات الحشد الشعبي بكل فصائله وهو صمام امان العراق ومحط ثقته بأن يتهيأ للمنازلة القادمة لإحباط المؤامرة وافشال مخطط البره زاني بالإستيلاء على كركوك وبقية المناطق التي هربت منها قوات البيشمركة بمجرد سماعهم صوت ينادي الحشد قادمون .

نعم لقد تم التهيئة لهذا المخطط بتوجيه اصابع الإتهام لبعض فصائل الحشد في التفجير الإرهابي في البصرة لكن الحقيقة التي يجهلها ارباب اللعبة وازلام الدسيسة وسماسرة الخيانة ان المعادلة قد تغيرت وانقلبت رأسا على عقب على رؤوس العملاء والجبناء فالحشد كما هو قوي وقادر وموجود في كركوك بعربه وتركمانه والحشد موجود في ديالى وفي طوز خرماتو كما إنه موجود في سنجار بافواج الأيزيديين الأبطال وفي تلعفر ولا مكان لأحلامك يا مسعود في اي شبر من ارض العراق عموما وفي كركوك وما ادراك ما كركوك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك