المقالات

البصرة ثغر العراق الباسم لكن احذروا أنيابها

9978 2021-12-07

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    العملية الإرهابية التي استهدفت محافظة البصرة والبصريين اليوم، تزامنت مع وصول بلاسخارت إلى النجف الأشرف، وهذا في سقوف المفاوضات يسمَّى ورقة ضغط ذات قيمة عالية!

أي: معسكر الغرب جاء مع مشروع إرهابي؛ إما الخضوع لنتائج الانتخابات وإما فتح بوابات الإرهاب، ولأجل ذلك نقول:

١- التفجير الإرهابي في البصرة يحمل بصمات الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٢- التفجير الإرهابي حدث متزامنًا مع زيارة بلاسخارت للنجف الأشرف؛ لفرض شروطها ووصايتها وإشرافها على نتائج الانتخابات العراقية.

٣- التفجير الإرهابي ورقة ضغط نُقِلَت من مناطق الاشتباك في صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار… إلى عمق الجنوب (البصرة)! وهي رسالة من الغرب تمثل تهديدًا إرهابيًا يبدأ من هناك.

٤- التفجير حدث بعد يوم من طرْد قناة الشرقية من البصرة، لذلك يجب طردها من العراق.

المعالجات:

١- غلق باب المفاوضات والاجتماعات مع بلاسخارت، والاعتماد على القانون والقضاء والقوة الجماهيرية الضاغطة.

٢- الإرهاب الأميركي - الوهابي بحاجة إلى عملية تأديبية ثقيلة تسبق موعد طردهم من العراق، وعدم السماح لهم بفتح جبهة مشاغلة.

٣- إصدار بيانات من القوى العراقية كلها: الإطار التنسيقي، تنسيقية المقاومة، تنسيقية الاعتصامات والتظاهرات، العشائر… بإدانة الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٤- الحكومة تتحمل المسؤولية عمليًا وليس بالإدانات الإلكترونية!

النتائج:

١- الأميركي ومحوره غير قادرين على فرض سياستهم على العراق اليوم، وهم إلى انحسار.

٢- بلاسخارت تقابل السيد الصدر؛ كونه بدأ الاتحاد مع الشيعة كلهم (الإطار التنسيقي)، وبلاسخارت تحاول تفكيك هذا الاتحاد ومنعه.

٣- المقاومة الإسلامية سوف توجع الإرهاب الأميركي - الوهابي قريبًا.

٤- المعسكر الغربي الجائر أصغر من أن يبدأ حرب (داعش) مرة ثانية ويتحكم بها ضدنا في منطقتنا، فهذا خارج إطار قدراته، وما يتحكم به هو بمستوى المناورات المجزوءة لا أكثر.

٥- إنَّ محور المقاومة نحو حصد انتصارات تراكمية، فهذا الخليج يطرق أبواب دمشق وطهران، وينحني إزاء عاصفة محور المقاومة؛ وهذا لا يتناسب مع إمكان فرض الإرادة الغربية على العراق.

٦- إذا ارتكب الأميركي - الوهابي حماقة استفزاز مدن جنوبي العراق؛ سيدفع ثمنًا باهظًا، أقلَّه تمزيق أشلائه بأنياب البصرة الغاضبة.

الرحمة والمغفرة والرضوان للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والعزاء والمواساة لذويهم يا رب.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك