المقالات

اكراد اقليم كردستان..وعقدة الانفصال من العراق..!         

1694 2021-12-05

 يوسف الراشد ||      نحن لانستغرب او نتفاجىء مما حدث من جماهير اربيل خلال مباراة الشرطة - وفريق اربيل من الاعتداء على الجمهور الذي قدم من بغداد او من بعض المحافظات الاخرى  لمؤازرة وتشجيع فريقه الشرطة وسقوط بعض الجرحى من اعضاء الفريق وكادره الاداري او من الجمهور الذي حضر المباراة وتمزيق العلم العراقي علم الدولة الرسمي .  وهذه الحادثة هي ليست الاولى التي تحدث في محافظات العراق الشمالية والتي تسمى باقليم كردستان فقد سبقتها حوادث كثيرة وفي مناسبات متعددة ومهرجانات مختلفة من احراق لعلم العراق وتمزيقه وجعله تحت الاقدام ورفع علم اسرائيل وتقبيله واحتضانهم لمؤتمر شيوخ الذل والعار للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتبرا من العراق او التشرف بالانتساب اليه . فهذه كردستان العراق للاسف اصبحت ملجىء وماوى وملاذ  للقتلة والمجرمين والسارقين والمارقين  واللصوص والجواسيس والخارجين عن القانون والدواعش ومن ازلام النظام السابق ومن عليهم قضايا اختصاب ومتعاطي الممنوعات والحبوب والمخدرات والمتاجري بالاعضاء البشرية وتحت حماية الامريكان والصهاينة .   اما مسعود البرزاني فهو لم يترك مناسبة او مؤتمر او ندوة او تجمع جماهيري او احتفال او محفل دولي ،، الا وقد ركز دعائم الانفصال وحث النواب الاكراد للسير وتاسيس قواعد الانفصال وحث المجتمع الدولي للتعاطف مع القضية الكردية ومظلومية الشعب الكردي ومايتعرض له من اضطهاد وكما حدث قبل ايام لكلمة لمسعودة البرزاني خلال حضوره لمؤتمر في اربيل لقادة وكوادر ونواب اكراد  .   وهذا الفعل ليس مقتصر على مواطني اقليم كردستان فقط وانما هو متجزر في عقول حكومة وسياسيي الاقليم والمتابع لممارسات العائلة البرزانية التي تحكم سيطرتها ونفوذها وحكمها على الاقليم يشاهد ذلك جليا وواضحا وكذلك النواب الاكراد وساستهم ففي الماضي القريب  قد  صوتوا على الانفصال من العراق وفشلوا في ذلك وكل كتبهم وادبياتهم واعلامهم وممارساتهم تشير الى ذلك  ولايتشرفوا بانتسابهم للعراق وانهم قومليه منفصله عن الجسد العراقي .  ورغم تبرير محافظ اربيل وتقليله من هذه الحادثة وانها شجار قد حصل من بعض مشجعين الفريقين بسبب كسر بعض مقاعد الملعب وانها حادث عرضي ،، الاانها  ظاهرة خطيرة تسيء لسمعة العراق ولا تصب في مصلحة اللحمة الوطنية والنسيج العراقي ونحن مقبلون على حث المجتمع الدولي لرفع الحضر عن ملاعبنا كما وعلى ادارة نادي الشرطة تقديم مذكرة احتجاج عن طريق وزير الشباب ضد حكومة كردستان .    ان هذه العقدة التي تعيش في مخيلة الاكراد العراقيين والتي لاتفارقم بالانسلاخ من الجسد العراقي فهذا العراق الذي يضم المكونات المختلفة والاديان والقوميات والاعراق من صابئة ومسيح ويزيديين وكاثولوك واكراد وعرب وتركمان ومنذ الاف السنين وهم يعيشون فية وانشاءو  حضارته وتراثه وعلوه ورفعته . الا ان الاكراد بقوا لاتفارقهم هذه الاحلام وهم مستعدون ان يحرقوا الاخضر واليابس من اجل تحقيق احلامهم في انشاء وتاسيس الدولة الكردية حتى ولو كلفهم الامر ان يحرقوا العراق واهل العراق ويتحالفوا مع الشيطان الاكبر ومع الصهاينة ومع الاشرار والدواعش والقتلة من اجل هذا الحلم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك