المقالات

لماذا لا ينقطع الطريق؟!

1688 2021-12-03

 

مازن البعيجي ||

 

عند مرور قافلة الحياة أو الذين  منحونا وعوائلهم - الحياة - وأعني قافلة الشهداء واحد كان ذلك الشهيد أو كوكبة كثيرة العدد، لاادري لماذا لا نقف جميعا دون حراك ونصمت إلا بالشكر والثناء لله "سبحانه وتعالى" الذي خلق الشهداء، وخلق سيد الشهداء ومَن وُفِّقوا لدخول معسكره المبارك والشريف، لِمَ ياترى كل تلك الحركة متواصلة عند مرور قافلة الشهداء.  والبعض كأنه يتنفس بفضله أو بجهده أو لازال دكانه الذي يدرّ عليه أموالًا هو من حماه من الدواعش وحمى ابنته او زوجته من السلب والاغتصاب؟! أو ان ذلك الموظف الذي يقبع عند أروع الأماكن راحة وتقديسا، وذاك وهذا والمارة ومن يعرف أن تلك الدماء لم تكن زائدة على أهلها وهم آباء وأخوة وأولاد وعشاق وقد تركوا معشوقاتهم بثوب العرس وغادروا راضينَ مرضيين!!

لعل سائل يسأل!! هل ثمة من يقف خلف كل تلك الحركة والانشغال عند تنزيل مثل آيات الشهداء، وآية الشهداء نزل بها الروح الأمين، وعند نزوله يُنصت لها كل ذي لبّ وأولهم سيد البشر نبينا "صلى الله عليه وآله وسلم" وقد خشعت عندها كل جارحة له "صلوات الله عليه"حتى يغيب بسببها عن محيطه.. مَن نكون  نحن الذين يكثر زعيقنا عند تنزيل آيات الأجساد المضحية وهي تمرّ كأنها لوحات نور تضيء الارواح والأذهان وهي تسرح في مضامين حقيقتهم؟! 

فمن لا يصمت عند رؤية مناحي  الحياة وتأمّل ماوراءها ، لن ينفع كلامه ولاتأثير لصداه بالغ ما بلغ شعاره والهذيان!

(وَلاتَقولُوا لِمَنْ يُقْتَل في سَبيلِ اللهِ أمواتٌ بلْ أحياءٌ ولكنْ لا تَشعُرون)البقرة ١٥٤

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك