المقالات

لماذا لا ينقطع الطريق؟!

1742 2021-12-03

 

مازن البعيجي ||

 

عند مرور قافلة الحياة أو الذين  منحونا وعوائلهم - الحياة - وأعني قافلة الشهداء واحد كان ذلك الشهيد أو كوكبة كثيرة العدد، لاادري لماذا لا نقف جميعا دون حراك ونصمت إلا بالشكر والثناء لله "سبحانه وتعالى" الذي خلق الشهداء، وخلق سيد الشهداء ومَن وُفِّقوا لدخول معسكره المبارك والشريف، لِمَ ياترى كل تلك الحركة متواصلة عند مرور قافلة الشهداء.  والبعض كأنه يتنفس بفضله أو بجهده أو لازال دكانه الذي يدرّ عليه أموالًا هو من حماه من الدواعش وحمى ابنته او زوجته من السلب والاغتصاب؟! أو ان ذلك الموظف الذي يقبع عند أروع الأماكن راحة وتقديسا، وذاك وهذا والمارة ومن يعرف أن تلك الدماء لم تكن زائدة على أهلها وهم آباء وأخوة وأولاد وعشاق وقد تركوا معشوقاتهم بثوب العرس وغادروا راضينَ مرضيين!!

لعل سائل يسأل!! هل ثمة من يقف خلف كل تلك الحركة والانشغال عند تنزيل مثل آيات الشهداء، وآية الشهداء نزل بها الروح الأمين، وعند نزوله يُنصت لها كل ذي لبّ وأولهم سيد البشر نبينا "صلى الله عليه وآله وسلم" وقد خشعت عندها كل جارحة له "صلوات الله عليه"حتى يغيب بسببها عن محيطه.. مَن نكون  نحن الذين يكثر زعيقنا عند تنزيل آيات الأجساد المضحية وهي تمرّ كأنها لوحات نور تضيء الارواح والأذهان وهي تسرح في مضامين حقيقتهم؟! 

فمن لا يصمت عند رؤية مناحي  الحياة وتأمّل ماوراءها ، لن ينفع كلامه ولاتأثير لصداه بالغ ما بلغ شعاره والهذيان!

(وَلاتَقولُوا لِمَنْ يُقْتَل في سَبيلِ اللهِ أمواتٌ بلْ أحياءٌ ولكنْ لا تَشعُرون)البقرة ١٥٤

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك