المقالات

علينا إدامة الحال لعائلة الشهيد..

1806 2021-12-02

  مازن البعيجي ||   اليوم وفي أثناء التشيع لجثامين وبقايا الأجساد الطاهرة للمدافعين عن الحرم في سوريا رأيت ما يُسر الخاطر ويملأ الفؤاد غبطة وفرحة، حيث شاهدت والدة أحد الشهداء بكامل حجابها الزينبي الفاطمي الذي ينمّ عن أصلها وأصل البيت الذي تربَّت به وربَّت فيه مثل شهيدها الذي جلبت له معها سِلال من ورود، وحلوى وملأت الفضاء زغاريد  البهجة بما نال فلذة كبدها من سمو المقام وهو "الشهادة" وأنه سوف يكون شفيعًا لها عند الله "جل جلاله" ثم عند الأئمة المعصومين "عليهم السلام"، يالها من رباطة جأش، وقوة عقيدة ابكت الحاضرين لما جادت به بصيرتها ووعيها الزينبي وكأنها تقول "إلهي أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى"..  إنها والله هي التربية التي يخشاها الاستكبار ويحسب لها حسابا وهي ايضا من يخافها أعداد الإسلام المحمدي الأصيل، بل وذات ما يفترض أن نركّز عليه ونديم هذا النموذج ونحمي الأسرة من سهام الحرب الناعمة التي عرفت معنى عائلة وأم زينبية بكامل الاستعداد للتضخية وقبول مفاعل نووي عالي التطوير ولا تسمح لمثل هذه الأم التي أولادها فقط من يديرون تلك المفاعل ويضحّون من أجل بناء قدرات وطاقات كالتي تبينها "دولة الفقيه".  هذا المكان وهذا النوع هو الذي يحافظ على بقاء الانتصارات، والإهمال! والغفلة! والعبث! والتجاوز! هو الذي يبحث عنه الشيطان ويمنّي نفسه العميل بقطع دابر مثل تلك الزينبيات مصنع المجاهدين الأبطال. ينبغي أن لا تهمل مثل تلك العوائل على قارعة الطريق وكلاب السفارة تلتقطها بعد الإهمال والخيانة لهم ليقطع طريق صناعة المجاهد كما يقطع الماء عن الزرع الطيب!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك