المقالات

منهجُ الخامنائي العملي..

1409 2021-11-27

  مازن البعيجي ||   لطالما كان هذا العالِم العارِف العمليّ يعتمد على القضايا الحسية والمادية في مرحلة الصراع الاستكباري الإسلامي، ويعتمد الأساليب العملية والمنطقية مع يقينه بالقضايا المعنوية والإعجازية والتوكل العظيم على الخالق الأعظم "جل جلاله"، بل الجميع يعرف شغفه بالقرآن واهتمامه الاستثنائي في أمور المسلمين، لكنه لم يكن يومًا قد اتّكل في مجابهة الأعداء على شيء غير القوة والقدرة وبناء المصانع والتطور التكنولوجي والنووي، بل وسلّح إيران بالعلم والمعرفة والتزود في كل المجالات، الدوائية منها والصناعية والزراعية وغيرها حدّ الاكتفاء الذاتي، دونما يُلحظ عليه تنازلًا عن فكرة الإستعداد "ووضعوا سيوفهم على عواتقهم". منهجٌ عُرف بالعمق، عندما خلق معادلة الرّدع العسكري وما يتبعها من تأمين حاجات البلد دون إنتظار فكّ الحصار أو ترجّي أمريكا أو أي دولة أخرى على شيء، لَأمرًا لايخفى على متتبّع بصير ، فهو من قال: نحن قادرون على الصناعة والإنتاج حتى موضوع اللقاح المعقّد أو الحصري سابقا على شركاتِ دولٍ عظمى عُرفت بتقدّمها العلمي! وهو من أكّد من أول أيام ظهور فايروس كورونا واجتياحه العالم، محفّزا دافعًا الخبراء والشباب من ذوي العقول القادرة على الإنتاج ليجدوا طريقهم ،  إنها قيادة فريدة في بُعدها المادي الصناعي ومعركة الحاضر التي لا تعترف بغير قوة الصاروخ المؤثر والمسيّرة عالية التعقيد.  ولعل هذا المنهج هو الأدقّ في هذه المرحلة مع الحفظ بكل تراث الروايات وما تزخر به خزائن المعنويات.. وماأشارت إليه القيادة الحكيمة عندما أعترضت على وزير الخارجية السابق "ظريف" بشأن موضوع الدبلوماسية خير شاهد حينما ثأر القائد الكبير بكل ثقة واستياء وهو يقول: (إن الدبلوماسية دون الدبلوماسية العسكرية ليس لها أثر ولاأدنى تأثير ولا يحترمها احد!  بل هي التي حققت النصر العظيم) ، مشيرًا بذلك الى الحاج الشهيد "قاسم سليماني"داعمًا ساندًا رأيهُ، وناصرًا تخطيطه العسكري الذي عزّز أركان دولة الفقيه وساهم في التصدي للعدو مدافعًا عن الشعوب المستضعفة في كل مكان "رضوان الله عليه" فكان لهذه المقولة صدى في الاوساط العامة والخاصة.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك