المقالات

جينيين ... بجب أن تُطرد || 

1506 2021-11-26

قاسم سلمان العبودي ||   بات من  المؤكد أن عملية  تزوير  خارجي حدثت في الأنتخابات العراقية  للبرلمان القادم . ومن المؤكد أيضاً أن الإدوات التي تحمكت بذلك التزوير ، أدوات متعددة ، منها داخلية وأخرى خارجية .  لذا نعتقد أن ممثلة ( الأمين ) العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت كانت واحدة من أهم تلك الإدوات التي أُستخدمت بتغيير النتائج . ربما يسأل سائل ، ماهو الدليل على ذلك ؟  مجموعة معطيات قد ذهبت بنا الى تلك النتيجة وأولها تصريح بلاسخارت بعد أن خرجت الجماهير للمطالبة بعملية العد والفرز اليدوي . حيث قالت ما نصه ، لا نسمح بالضغط على مفوضية الأنتخابات من أجل تغيير النتائج ! معنى ذلك أن بالأمكان عند الضغط أن تتغيير النتائج ، وهذا مؤشر خطير قد يضاف لمجموعة الإدلة التي قدمت لمفوضية الأنتخابات ، ويشير أشارة واضحة بأن السيدة بلاسخارت قد ضغطت في مرحلة سابقة على أن تكون النتائج كما أعلنتها المفوضية . في ذات الوقت رفضت بلاسخارت عملية العد والفرز اليدوي وهذا تدخل غير مبَرر من قبلها ، بأعتبار أن عملها في العراق لايعدو كونه أشراف ومراقبة ، وفي أحسن الإحوال النصح فقط .  لكن بلاسخارت لم تكن مهنية بعملها ، لأن المرأة مأمورة بأن تؤدي ما عليها من تدخل في الشأن السياسي العراقي ، وهذه ليست المره الإولى التي تتدخل فيها بلاسخارت بالشأن العراقي والشواهد كثيرة ، أحدها  عندما ركبت ( التوك توك ) وتوجهت الى ساحة التحرير لأرسال رسالة للمتظاهرين التشرينيين عام ٢٠١٩  بأن الدعم الإممي لتغيير الطبقة السياسية قائم وبأن هناك دفع بهذا الإتجاه . وجميعنا نعلم بأنه ليس من واقع عملها ما قامت به . وهذا دليل واحد سقناه لعلم الشعب العراقي به .  لقد صدمت بلاسخارت ، وهي الفطنة ، لكمية الأدلة المقدمة لها من الأطار التنسيقي بتأكيد تزوير الأنتخابات ، عندما أجتمعت مع القادة في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ، وقد ذُهلت من تمكن الإطار من كشف اللعبة مبكراً . وقد وعدت السيدة الإممية ( بعد أن وقعت في حرج كبير ) بأحاطة مجلس الأمن الدولي بتلك الملاحظات والأدلة المهمة التي أستلمتها من الإطار التنسيقي ، لكن تفاجئنا بها وقد عبرت تلك الأسقاطات المهمة أثناء الإحاطة . نعتقد أن اللعبة الإممية واضحة بأستبعاد القوى الوطنية ، وذلك تناغماً أكيداً مع الإجندة الأمريكية القاضية بأرباك المشهد السياسي والأمني في العراق لغايات بات جُل الشعب العراقي يعرف أبعادها الدولية والأقليمية . أن الأعتراض على نتائج الأنتخابات المزورة ، لا يعني بالضرورة مشاكسة سياسية كما يحاول البعض تسويقها للجمهور العراقي ، بقدر ما هي طريقة عملية لأعادت العملية الديمقراطية الى نصابها الأكيد والطبيعي ، حتى وأن أعترضت السيدة جينين بلاسخارت على ذلك . نرى أن يعمد الإطار التنسيقي الى جمع الإدلة في سله واحد ، والذهاب الى القضاء العراقي  والإشارة الى تدخل تلك السيدة الغير مهني ، ومن ثم يصار الى أرسال الإدلة والوثائق التي تدينها الى مجلس الإمن الدولي لأحاطة المجلس بالإمر ثم الشروع بأخراجها قانونياً من العراق ، وبذلك ربما نساعد بالقدر المستطاع أن نعيد بعض هيبة الدولة التي أُنتهكت في أكثر من مكان .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك