المقالات

دواء مرة في الأسبوع..!

1274 2021-11-25

  مازن البعيجي ||   من النعم الجسيمة والخطيرة على نفوسنا المبتلاة بالدعة والراحة، هو "الدعاء"، ذلك المركب الذي يحمل أرواحَنا الى شطآن مختلف المشافي ليعالج بنقي ورقراق الكلمات مواجع قلوبنا بمعانٍ ومضامين تطرّز بزاهي الألوان نفوسنا التي يحاول الشيطان جاهدًا نزع جمال رداء تأثير الدعاء والخشوع، حتى نظنّ بعض الأحيان أننا بلا رداء يغطي سَوأة أفعالنا التي ترفع عنا كل خير وبركة وتوفيق!  ومحطة الدعاء التي أصبحت مشفى دوار بطبه يدور حولنا كلما اغفلنا أو تناسينا، دواء العترة المطهرة "عليهم السلام" الذي كان ومازال محطة إستراحة الأرواح والنفوس خلال الأسبوع، الأمر الذي اختلف الشيعة وعشاق الحسين "عليه السلام" عن كل إخوانهم المسلمين، فسياحة الدعاء لم يتمكن منها ويتلذذ بها غير من احتواه فعل المعصوم "عليه السلام" الذي نرى ويرى البعض تركه رزية ومصيبة قد ينتج عنها خراب الأرواح ودمار الجوانح. لذا نحن كل ليلة جمعة البعض الكثير منا قد قطع تذكرة مشفى الدخول لإصلاح روحه في فناء ما عند رواق الحسين "عليه السلام" أو فناء جمكران أو فضاء الرضا "عليه السلام" أو صحن عقيلة الهاشميين وفي كل روضة وفّقَ فيها لتلاوة نغم كميل الذي سنّهُ لنا سلفًا كان يغرق حد الإغماء لما ورد ويرد في صور التقصير والشعور بالغفلة، الليلة الليلة هي فرصة كل اسبوع للجلوس بين يدي علي "عليه السلام" لمعرفةِ عمق حقيقتنا من أين والى أين. والى متى!؟ واساكم الدعاء ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمت بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك