المقالات

مناخ سياسي غير مستقر

1744 2021-11-22

  قاسم الغراوي  ||                                المفوضية : صدور قرار من الهيئة القضائية بإعادة عد وفرز محطات جديدة. مالذي يمكن ان يتبادر الى الاذهان والنتائج النهائية للانتخابات غير معلنة والعد والفرز لم ينتهي وشمول محطات اضافية جديدة بالعد والفرز استجابة  لاعتراضات المعترضين وقد اثبتوا صدق اعتراضاتهم بالدليل الملموس !؟.   كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن سبب إلغاء نتائج بعض محطات الاقتراع للانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من شهر تشرين الاول استنادا لما راته الهيئة القضائية وفق القانون، ولم تلغها بسبب التزوير كون أن العملية جرت وفق إجراءات فنية، "ومن يعتقد أن إلغاء نتائج المحطات جاء بسبب التزوير فهو مخطئ". ان من ابرز الاخطاء التقنية والفنية التي ادت الى إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة لبعض محطات الاقتراع  جاءت بسبب تكرار البصمة أو عطل الأجهزة، بينما من المفترض ان تنهض  المفوضية بواجبها في حالة حدث أي خلل بالأجهزة ويعالج وفق إجراءات فنية محددة . اما ما صدر من الهيئة القضائية باعادة النظر في نتائج بعض المراكز فهو ملزم التطبيق للمفوضية لاعادة التحقيق في هذه النتائج.  إن الثقة العالية بالقضاء العراقي في هذا الظرف الحساس ، وما أثبتتهُ اللجنةُ القضائيةُ حولَ عدمِ كفاءةِ أجهزةِ تسريعِ النتائجِ في دعوى من المغبونِ حقُّهم في بعض المحطات كانَ موقفا مشرفاً وشجاعاً باسترجاعِ الحقِ وإعادةِ الأمورِ إلى نصابِها  والسؤال المطروح : لماذا تاخر تشخيص هذا الخلل بعد مرور اكثر من شهر على مرور الانتخابات ؟. بعد ارسالها جميع الطعون للقضاء.. اكدت المفوضية بانه لا يوجد أي تلاعب بنتائج الانتخابات والذي حصل هو عطل في تقنية الاجهزة واشكالية في احتساب النتائج وعدم احتساب بعضها بسبب هذه الاعطال التقنية ولكنها بالنتيجة غبن حاصل في النتائج .  لذا كان من نتائج موقف القضاء ان الهيئة القضائية قد اعلنت فوز ثمانية مرشحين من القوى السياسية الشيعية الخاسرة بالانتخابات بعد تدقيقها لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وهذا الفوز يقابله خسارة فائزين في الانتخابات فهل يستسلم ويثق الفائزون الخاسرون امام هذه التغيرات الجديدة باقصاءهم بسب خطا فني ؟. ومع هذه الخطوة الاخيرة سيتم حسم الاشكاليات واعلان النتائج النهائية عما قريب لحساب الوزن البرلماني الحقيقي للكتل والشخصيات التي شاركت بالانتخابات لينتهي فصلا من فصول المناخ المتقلب في الواقع السياسي العراقي بانتظار فصلا اخر لاكمال مسيرة التفاهم والائتلافات لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر لتكليفها بتشكيل الحكومة وحتى ذلك الحين لن تكون الاجواء صافية والارضية لازالت رخوة لواقعنا السياسي المتقلب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك