المقالات

صوتكم والكلمة الصادقة

1854 2021-11-21

 

قاسم الغراوي ||

                                  

لكل إنسان تجارب حياتية ولدت بعسر من رحم الأيام الصعبة ، ولكل انسان ثقافة تميزه عن الآخرين وسط الخراب الثقافي وانعدام الوعي وله طريقة تفكير وقيم واخلاق إنسانية ومهنية تميزه  بما يمتلكه من رؤية ثاقبة للأمور .

الكثير من الشخصيات (كلا الجنسين) لم التقيهم وجها لوجه ولكنني أشعر وبصدق بأنني اعرفهم منذ عقودآ من الزمن ربما  لقربهم لجيلي او لافكاري اوتوجهاتي او هناك نقطة تلاقي تجمعنا قد تكون انسانية على اقل تقدير .

الذي يجمعنا  هموم اوطان ممزقة  واحزان لضياع قيم المجتمع  ، أنا لم  التقيهم شخصيا ولكنني معهم في أكثر من رافد  وهم المميزون دائما بغزارة النتاج المنوع من كتابات في مجال الادب والثقافة من الشعر والخاطرة والومضة والمقال والحوار والنقد

 مختارات نوعية  غالبا مااطالعها فيها  أجمل الأفكار والقصص الواقعية تكتب بموضوعية واحترافية وبانامل مبدعة .

 يرفدنا بعض الاصدقاء بالمقالات وترجمة الأفكار والأمثال والاقوال ويشدنا  الى الامل تارة  والتحدي تارة اخرى في ظل الفضاء الذي أمسينا جزءآ منه .

يرفض الغالبية من كتابنا وكاتباتنا  الواقع البائس المتهرىء ولن يقبلوا بالهزيمة كحل لما نمر به من ارهاصات وتراجع .

  ومما نعانيه غالبا أو نقرأه على صفحات التواصل من فوضى عارمة اجتاحت الفضاء بانحراف بوصلة القيم والذوق والإساءة للنخب وسيادة الأمية وسلطة الجهل جعلت البعض يقرر الابتعاد عن هذه الأجواء الملغومة وانا اتفق معهم  ولا اتفق ؛

نعم اتفق معهم لانهم غالبا  مجبرين لقراءة مالايعجبهم أو هناك ما يثير اسمئزازهم  أو يتابعون تعليقا فارغا أو ربما ترى من يسرق حقوقهم الفكرية .

لكنني لا اتفق مع من يعتذر وينقطع لانه سيترك الفضاء لهؤلاء يعيثون فيه بما طاب لهم وأن كان سيئآ للقراء والمتابعين من الاصدقاء .

الفضاء لنجوم لامعة كامثالكم اصدقائي تمنحنا الضياء ومن فيه من النخب والمفكرين والأدباء والمثقفين والإعلاميين .

 من السهل أن يتحطم الإنسان ولكن من الصعب أن يهزم .

صديقي وصديقتي :

لاتجعلنا نحارب وحدنا بالكلمة والفكرة والموضوع ونحن نمتلك ادواتنا مغمسة بالقيم والمبادئ والانسانية ،كن معنا ونحن معك وستنتصر اخيرا إرادة الخير والحب والجمال والكلمة الصادقة ،لذا ادعوك لأن تبدأ من جديد فليس هناك من يسكت صوتك أو يحجب كلماتك في هذا الفضاء الذي هكره اللصوص من القراصنة لتسود الفوضى وتحكم صفحاته ايادي ملوثة بفساد الكلمة واقلام مأجورة باعت ضمائرها حينما اغتالت الثقافة وحجبت كتاباتنا بالحظر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك