المقالات

الخُميني فوق الجغرافيا

1682 2021-11-17

 

مازن البعيجي ||

 

بعد عدم قدرة الغرب الكافر والاستكبار العالمي المتمثل بامريكا الشيطان الأكبر كما عبر عنها أمامنا الخميني العظيم، لجأ الغرب وأدواته من العملاء الى صناعة مغفلين مرتزقة عبر وسائل كثيرة منها الإعلام المأجور ما أدى إلى سقوط الكثير في بئر إعلام السفارة ومنهج الخطط البديلة، الهدف من ذلك إيجاد ثغرة في تلك العقول التي لم تسعف أهلها، بل وأصبحت بعد مفارقتها البصيرة وبالًا على حامليها! الأمر الذي أدى وسيؤدي بهم إلى ارتكاب كل فعل لامعقول في سبيل إبعاد منهج الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة عن ذهن الشباب العراقي، مصورين في واحدة من المحاولات "أن الخُميني هو إيراني ضمن حدود جغرافيا إيران"، "وأن إيران تبحث عن مصالحها في ضمن حدودها المعروفة الآن! وغير ذلك من التضليل الذي لاحقيقة له.

إن هذا الكلام يراد منه حقن  شباب العراق لقاحًا واقيًا لحجب التفكير في الإطلاع على قيمة مثل هذا العالِم الكبير والخطير والذي بدأت دولته تسطّر ماعجز عنه غيره على كل صعيد كل ماله مساس في مفاصل حياة الإنسان، حتى بدأ هذا المخطط يتهاوى ويتشعب كاشفًا عن حقيقة ساطعة، ليس في منهج السيد الخميني العزيز ولا الخامنائي المفدى شيئا اسمه الحدود الجغرافية، أو ممن يعترفون ويقفون من حيث الأهداف العليا عند مخططٍ كما "سايكس بيكو المدمّر والبغيض.

وهذا ما ينبغي أن يتصدى له المنصفون أصحاب البصيرة عبر الساتر الثقافي وكسر هذا الحاجز  وكشف هذه المؤامرة ليس فقط دفاعا عن نهج الخميني العظيم وحسب، إنما هو دفاعا عن النهج المحمدي الأصيل الذي مثّله نهج الخميني وواصله القائد الخامنئي "حفظه الله" في مثل مرحلتنا هذه إذ التصدي له بكل براعة هو دعمًا لمنهج التوحيد، خاصة وأن كشف هذه الفرية مع توفير الضد لها من حيث الأدلة والحجج ليس صعبا وقد توفرت البراهين لمن أراد الفوز في الدنيا والآخرة.

(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) آل عمران٢٠٢

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك