المقالات

الى ضباط الساتر الثقافي..

1234 2021-11-14

 

مازن البعيجي ||

 

ما تُرمى به قامات "الساتر الثقافي" من قبل العملاء ومن عيونهم على موائد السفارة، أذناب البعث الكافر وسماسرة الفساد، ما هو إلا صراخ وتفكير بصوت عالي وصداع سببه مثل ضباط الساتر الثقافي وحراس العقيدة والقيم أمثال الأستاذ الدكتور حيدر البرزنجي والاخ أحمد عبد السادة والأستاذ نجاح محمد علي، والدكتور هاشم الكندي، والدكتور عبد الأمير العبودي، والدكتور خالد السراج، هؤلاء وغيرهم من الأبطال في ميدان القلم والفضائيات عادلوا بطرحهم وكشفهم للحقائق كل هالة الإعلام المرتزق والعميل حتى باتوا أرق يومي لمؤسسات كبيرة وخطيرة في التمويل والتخطيط، وهذه نعمة التزام الحق، والمنطق، والدفاع بقناعة عن "المشروع الإسلامي" الذي سبقهم إليه علماء، وعرفاء، وشهداء كان طريقهم الكلمة الصادقة والموقف الثابت رغم أزيز الرصاص وزمجرة الغدر ونعيق الفارغين، والفاسدين، والجهلة!

أنهم عشاق ميدان الدفاع المقدس ورافضي المحتل بكل عمليات ترقيعه والتجميل! أن دفاعهم عن مؤسسة الحش١١د القانونية وقناعتهم بضرورة تواجد مثل هذا الكيان المجرب في إنقاذ العراق وحماية وطن تتناهبه أيدي أصحاب الشعارات والصفقات وكل من علت رتبته في فن التعاقد السحت الحرام! هو دفاع عن الحق المطلق الذي صدقته الدماء يوم سالت بكرم لا نظير له ولا شبيه غير ذلك المعسكر الذي خرجمهم على شكل دفعات تانثرت في مسافات محور المقاومة.  

نحن معكم والشرفاء معكم وكل أصيل طاهر المولد نقي السريرة عاشق لمحور المقاومة معكم، ونؤيد ما تصدح به مآذن صوامعكم واقلامكم التي توضأت بفرات الشرف والنهج والمكرمات ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) البروج ٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك