المقالات

الى ضباط الساتر الثقافي..

1289 2021-11-14

 

مازن البعيجي ||

 

ما تُرمى به قامات "الساتر الثقافي" من قبل العملاء ومن عيونهم على موائد السفارة، أذناب البعث الكافر وسماسرة الفساد، ما هو إلا صراخ وتفكير بصوت عالي وصداع سببه مثل ضباط الساتر الثقافي وحراس العقيدة والقيم أمثال الأستاذ الدكتور حيدر البرزنجي والاخ أحمد عبد السادة والأستاذ نجاح محمد علي، والدكتور هاشم الكندي، والدكتور عبد الأمير العبودي، والدكتور خالد السراج، هؤلاء وغيرهم من الأبطال في ميدان القلم والفضائيات عادلوا بطرحهم وكشفهم للحقائق كل هالة الإعلام المرتزق والعميل حتى باتوا أرق يومي لمؤسسات كبيرة وخطيرة في التمويل والتخطيط، وهذه نعمة التزام الحق، والمنطق، والدفاع بقناعة عن "المشروع الإسلامي" الذي سبقهم إليه علماء، وعرفاء، وشهداء كان طريقهم الكلمة الصادقة والموقف الثابت رغم أزيز الرصاص وزمجرة الغدر ونعيق الفارغين، والفاسدين، والجهلة!

أنهم عشاق ميدان الدفاع المقدس ورافضي المحتل بكل عمليات ترقيعه والتجميل! أن دفاعهم عن مؤسسة الحش١١د القانونية وقناعتهم بضرورة تواجد مثل هذا الكيان المجرب في إنقاذ العراق وحماية وطن تتناهبه أيدي أصحاب الشعارات والصفقات وكل من علت رتبته في فن التعاقد السحت الحرام! هو دفاع عن الحق المطلق الذي صدقته الدماء يوم سالت بكرم لا نظير له ولا شبيه غير ذلك المعسكر الذي خرجمهم على شكل دفعات تانثرت في مسافات محور المقاومة.  

نحن معكم والشرفاء معكم وكل أصيل طاهر المولد نقي السريرة عاشق لمحور المقاومة معكم، ونؤيد ما تصدح به مآذن صوامعكم واقلامكم التي توضأت بفرات الشرف والنهج والمكرمات ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) البروج ٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك