المقالات

سياسة الانفتاح العراقي

1745 2021-11-13

 

قاسم الغراوي ||

 

 أن سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على محيطه الإقليمي والدولي تهدف لبناء علاقات متوازنة داعمة لجهود تخفيف التوترات والأزمات .

أن العراق المستقل الطامح لسيادته التامة بعيدآ عن تواجد القوات الاجنبية بالاعتماد عل كفاءته وابناءه في حمايته ، يُمثل مصلحة مشتركة لكل المنطقة، وعاملاً أساسياً في تعزيز استقرارها ، ومرتكزآ لمنظومة عمل تقوم على قضايا الأمن المشترك والاقتصاد وحماية البيئة وفرص التنمية المتبادلة التي تعود بالمصلحة لبلدان كل المنطقة وشعوبها .

أن التوازن والوسطية والاعتماد على تعزيز التعاون وبالأخص في العلاقات الاقتصادية بما يضمن مصلحة العراق ودول الجوار هو ما يسعى اليه العراق في علاقاته مع الدول .

 المنطقة لاتتحمل تصدعا وحروبا ومواجهات وعلى جميع الدول ان تحرص على الامن الاقليمي والطاقة والتجارة وان تسعى للتعاون من اجل منطقة امنة مستقرة دون التدخل واثارة المشاكل والحروب العبثية التي تعود بالقهر والدمار والتخلف والموت لشعوب المنطقة.

 يمتلك العراق القدرة ليقوم بهذه المسؤولية في ظل التحديات والتوترات في المنطقة ، ويكفي ان ينتهج

هذه السياسة لينجح في هذه المهمة رغم المصاعب

التي تواجهه  في الداخل والسياسة الخارجية مع بعض الدول التي تتعكز على مصالحها على حساب مصالح العراق

  باستطاعته ان ينجح لعدة اسباب ومنها رغبة بعض دول الجوار الاقليمي  لان يقوم العراق بهذا الدور الحيوي والمساعد للاستقرار الذي ينعكس ايجابآ على المنطقة ، وثانيا جدية العراق في ان تكون منطقة الخليج امنة وتتمتع فيها منظومة دول المنطقة بعلاقات طيبة في ظل تحديات عالمية كبيرة ، وان بقاء هذه التوترات تخدم من لايريد خيرا واستقرارا في المنطقة والعراق باعتباره البوابة الى اوربا والعالم.

على المنظومة السياسية في العراق  ان تعي دورها الحقيقي وتعمل على ذلك وتتجرد عن مصالحها بعيدا عن الفئوية والقومية والعقد والترسبات العقائدية في تحليل المواقف والاحداث والرصد للاحداث العالمية والاقليمية ، فالعالم صار قرية صغيرة تحكمها المصالح والطاقة والاقتصاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك