المقالات

محاولة اغتيال الكاظمي..الردود والتداعيات

1282 2021-11-08

  قاسم الغراوي ||   نعتقد ان الامور تجاوزت النتائج الانتخابية والاعتراضات عليها ، وقد نوهنا سابقا باحقية التظاهرات والاعتصامات الجماهيرية المطالبة بحقوقها في العد والفرز والنظر بجدية للطعون  لوجود اعتراضات وشكوك بالنتائج . ومع التطورات المتسارعة والمتلاحقة ، والصدامات في (جمعة الصمود) بين المعتصمين وقوات الامن وسقوط شهداء وجرحى ، وماصاحبها من تصريحات وتحديات ورغم الدعوات لضبط النفس واتباع الحكمة واللجوء للقضاء والقانون ، الا ان الامور اخذت منحى اخر بعد قصف مقر اقامة السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وطرح سيناريوهات عدة.   وقد نوهنا الى ان الاعتصامات ستستغل من خلال ضرب موقع السفارة الامريكية على اقل تقدير ليكون الاتهام جاهزا وهو استهداف ال .ح.ش.د  من جانب وقادة الفصائل من جانب اخر لاعتبارات كثيرة  . وبسبب الدعوات لحله او دمجه نجحت الحجة ولكن ليس بقصف السفارة الامريكية انما باستهداف شخص رئيس الوزراء متمثلة بالحكومة التي هي احد اركان الدولة .  وغض النظر عن الجاني ورغم استنكار الاستهداف من قبل الكتل السياسية وتنسيقية ال م. ق.ا .و.مة وقادة الكتل السياسية باعتبار ان هذا العمل مرفوض ، الا ان مخرجات ذلك كانت اولا  : ان اللجنة التحقيقية الامنية التي شكلت على اعلى المستويات والتي تحقق في الحادثة لم تكن لوحدها ربما سيكون هناك تدخلا  للامن القومي الامريكي وهذا سيعطي بعدآ دوليا يسمح بالتدخل وقلب المعادلة والنظام السياسي وربما نذهب لحكومة طواريء قد يكون هذا السيناريو المرسوم له اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الانتخابات متابعة من مجلس الامن الدولي من جانب ، وان وجود امريكا وبقاءها مرتبط  بحماية الديمقراطية في العراق وبما ان الديمقراطية مهددة (حسب تصريحاتها ) اذن ستتدخل بقوة في هذه الحالة. ثانيا :سيكون من الواضح جدا ان اصابع الاتهام تجاه ال.ف ص ائل وقادة الح. ش.د وربما سيلاحقون او يستهدفون . ثالثا : وفي ظل هذه التداعيات ستكون هناك مواجهات غير متكافئة بين التحالف الدولي والفصائل مما يؤجج الوضع الامني العام ويربك الاستقرار.  رابعا : تدخل السعودية على الخط بعد ان اوقفت مفاوضاتها مع ايران واشترطت عليها ان تتدخل في وقف نشاط  الفصائل والحشد والتاثير على الحوثين لايقاف قصفهم للسعودية وايقاف نشاط حزب الله والفصائل في سوريا  لتعاود المفاوضات . وما نخشاه ان الامور ذاهبة الى ما لا يحمد عقباها اذا لم يكن هناك دعوة للهدوء والحكمة والعقلانية  سيكون الملف  العراقي بيد مجلس الامن الدولي وبمتابعة امريكية لينقلب الوضع راسا على عقب او الذهاب لحكومة طواريء او انقاذ وطني.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك