المقالات

العابثون بمسرح التّمهيد..

1266 2021-10-24

  مازن البعيجي ||   من يَنظر إلى السّاحة السّياسيّة والعسكريّة سوف يُدرك أن محور المقاومة الذي يَحمل لواء التّمهيد يتقدّم بشكلٍ كبيرٍ وثابت في عُموم الجبهات المهمّة، ومنها اليَمنُ الأعجوبةُ في التصدّي للعملاء والمُستكبرين، وكذلك جبهة سوريا التي بدأت بضرب التّواجُد الأمريكي دون خَوف، هذه الدولة الشّيطان الأكبر المُتهالكة، وما الضّربةُ الجريئة لقاعدةِ التنف بعد عين الأسد إلّا خَير شاهدٍ ودليل على التّدهور الأمريكي المُخزي والمُذلّ، وهكذا يُفعل بها بأفغانستان، وتُكشَف مُخطّطاتها في لبنان على يد المقاومة اللّبنانية المُمهّدة، إلا في العراق الخاصرة الرّخوة ، وذلك بسبب وَفرة العُملاء وعُشّاق الدّنيا ومن تكفّلوا بتعطيلِ الظّهور بعد السّير ضمن مُخطّط السّفارة الأمريكيّة والذي واحد من أعظم أهدافها هو تعطيل الظّهور أو القضاء على أي ثورة تقدّم له في العراق الولاء وتُهيّأ الأرضيّة! لِعلمهم المُسبق بأهميّة العراق في هذا المسرح الحاصل رغم حجم التّخاذل والعمالة التي تبديها أطرافا لم تُؤمن بالمهديّ عج إيمانا حقيقيّا وإنما كان إيمان الشّعارات فقط وفقط! وهؤلاء هم من يتحمّل هذا التّأخير الذي تطلبه السّفارة وتعمل على إنهاء أي قوة ممكن تساند قضية الظهور المبارك، ومن هنا هي مُستقتِلة على إنهاء الحش١١د وكل قوى المقاومة التي تَنسبها للمشروع المهدويّ، والتي تجسدت في إنتخابات عشرة عشرة كيف تم التّحايل والتّزوير على القوى التي تُمهّد لوليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.   البصيرة، أن لا تُصبح سهماً بيد قاتل الحسين (ع) ومنه يُسدّده على دولةِ الفقيه .. مقال قادم نلتقي..دمتم..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك