المقالات

العابثون بمسرح التّمهيد..

1362 2021-10-24

  مازن البعيجي ||   من يَنظر إلى السّاحة السّياسيّة والعسكريّة سوف يُدرك أن محور المقاومة الذي يَحمل لواء التّمهيد يتقدّم بشكلٍ كبيرٍ وثابت في عُموم الجبهات المهمّة، ومنها اليَمنُ الأعجوبةُ في التصدّي للعملاء والمُستكبرين، وكذلك جبهة سوريا التي بدأت بضرب التّواجُد الأمريكي دون خَوف، هذه الدولة الشّيطان الأكبر المُتهالكة، وما الضّربةُ الجريئة لقاعدةِ التنف بعد عين الأسد إلّا خَير شاهدٍ ودليل على التّدهور الأمريكي المُخزي والمُذلّ، وهكذا يُفعل بها بأفغانستان، وتُكشَف مُخطّطاتها في لبنان على يد المقاومة اللّبنانية المُمهّدة، إلا في العراق الخاصرة الرّخوة ، وذلك بسبب وَفرة العُملاء وعُشّاق الدّنيا ومن تكفّلوا بتعطيلِ الظّهور بعد السّير ضمن مُخطّط السّفارة الأمريكيّة والذي واحد من أعظم أهدافها هو تعطيل الظّهور أو القضاء على أي ثورة تقدّم له في العراق الولاء وتُهيّأ الأرضيّة! لِعلمهم المُسبق بأهميّة العراق في هذا المسرح الحاصل رغم حجم التّخاذل والعمالة التي تبديها أطرافا لم تُؤمن بالمهديّ عج إيمانا حقيقيّا وإنما كان إيمان الشّعارات فقط وفقط! وهؤلاء هم من يتحمّل هذا التّأخير الذي تطلبه السّفارة وتعمل على إنهاء أي قوة ممكن تساند قضية الظهور المبارك، ومن هنا هي مُستقتِلة على إنهاء الحش١١د وكل قوى المقاومة التي تَنسبها للمشروع المهدويّ، والتي تجسدت في إنتخابات عشرة عشرة كيف تم التّحايل والتّزوير على القوى التي تُمهّد لوليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.   البصيرة، أن لا تُصبح سهماً بيد قاتل الحسين (ع) ومنه يُسدّده على دولةِ الفقيه .. مقال قادم نلتقي..دمتم..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك