المقالات

هل من مستغيث ؟!


  ماهر ضياء محيي الدين ||   يعد القطاع الصحي احد ركائز  قوة الدولة وعظمتها ،بل  يعد مصدر  للدولة صناعيا و اقثصاديا وتجاريا  . كلنا نعلم علم اليقين ان بلد دجلة والفرات يعاني من مشاكل في مختلف الجوانب والنواحي وهذا لا يحتاج الى دليل او شاهد لكن هناك  فرق من ان    تسمع او تقرا  وانت تعيش التجربة المريرة بمعنى اخر  وبدون اطالة  قبل ايام دخلت في احد المستشفيات لان ابني الصغير كان يعاني من احد الامراض وبقيت مدة يومان ونصف ورايت  من الغرائب والعجائب ما لم يصدق ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرون وفي بلد الخيرات والثروات وسالت نفسي هل من المعقول  هذا مستوى واقعنا الصحي ؟ وهل ممكن نسميها مستشفى ؟ واسئله كثيرة خطرت على بالي والققط تتجول بين اروقت المستشفى والاهم اين ذهبت اموال الميزانيات الضخمة والانفجارية؟.  الحق يقال مثلما نحمل الحكومات المتعاقبة مسؤولية الواقع الصحي المتردي ايضا المواطن يتحمل جزء كبير  من الماساة وهو لا يدرك او يعي انه في مستشفى يرقد فيها مرضى اقل ما يحتاجون الى الراحة والهدوء والنظافة حيث تجد قناني المياة الفارغة مرميه في كل مكان وامور اخرى كثيرة . اتمنى من كل قلبي ان تكون هناك انتفاضة شعبية وبدعم من الكل من اجل انقاذ الواقع الصحي بعيدا عن طالبين السلطة والمكاسب هذا اولا ، وثانيا تشكيل لجنة عليا من ذو الخبرة والكفاءة والاختصاص لوضع الخطط والبرامج لاعادة اعمار قطاعنا الصحي بمختلف قطاعاته وثالثا انشاء صندوق ممكن نسميه من اجل الجميع تجمع فيه التبرعات وتحت تصرف اللجنة العليا ان يجب ان يتم اختيارها من الشخصيات المثقفة او العشائرية او حتى الدينية لضامن عملها ويكون التبرع من كل مواطن وهو الف دينار ليكون المحصلة النهائية مبالغ تتناسب مع حجم الحاجة والطلب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك