المقالات

عين على المظاهرات..

1578 2021-10-23

 

مازن البعيجي ||

 

بتنا اليوم مع وجود جموع المعترضين على نزاهة الانتخابات التي مرت على العراق لاختيار أعضاء برلمانه بتاريخ ٢٠٢١/١٠/١٠م، نرى هذه النواة من الشباب والرجال المتواجدين في مخيمات الإعتصام اعتراضا على المفوضية وسلبيات ما رافق العملية الانتخابية المشكوك بامرها وفق أكثر من دليل وتوثيق، وجهة مختلفة ابدت اعتراضها الشديد على خيانة وسرقة أصوات الناخبين وفق مؤامرة كل يوم تتضج خيوطها وتتوفر عليها أدلة دامغة مع صمت المعنيين الذين يبدو أنهم قد وضعوا في آذانهم قطن كالذي يضعونه عند تغسيل الموتى!

تظاهرات تألق فيها الفرد العراقي الوطني والمحب للجيش بمختلف تشكيلاته التي كانت إعداد الجرحى والمصابين والمهانيين منهم تملأ المستشفيات جراء إعتداء المتظاهرين وقتها عليهم! المظاهرات التي خلت من كل مظاهر الإحترام الذي تبديه قواعد الحش١١د ومحبي المرجعية والمقاومة في منظر مهيب وجميل، تمثل بصلاة الجماعة، وتواجد النخب الثقافية والعشائر العراقية الأصيلة، مع حملات التنظيف الدورية وعدم قطع الطرق ومضايقة المارة وغلق ارزاق الناس وغيره مما كان يحصل في مظاهرات سدت أفق الحياة وعطلت الأرزاق والمدارس والدوائر واتخذت من بعض الأماكن ما لا تقبل به اعراف هذا البلد العريق وعاداته وعقيدته، ومع ذلك هرعت الكثير من المؤسسات! مساندة وقد وفرت الخيام تارة، ودورات المياه الجاهزة والافران وهو شيء جيد! لكن عندما يتوفر في مظاهرات خربت الكثير وإهانة المؤسسة العسكرية والخدمية وغابت في مظاهرات نفخر بها وبالمستوى المتألق الذي تقدمه جموع المعترضين المطلوب سماعهم لا اهمالهم خاصة وهم صفوة حواضن المقاومة التي بالأمس اثبتت بالدم أنها نزيهة ووطنية بالدليل ولا علاقة لها بالسفارة واذنابها والعملاء! لا يكون شيء جيد ويضع عند المراقب المنصف الف علامة استفهام!

مالكم كيف تحكمون!؟

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك