المقالات

عين على المظاهرات..

1666 2021-10-23

 

مازن البعيجي ||

 

بتنا اليوم مع وجود جموع المعترضين على نزاهة الانتخابات التي مرت على العراق لاختيار أعضاء برلمانه بتاريخ ٢٠٢١/١٠/١٠م، نرى هذه النواة من الشباب والرجال المتواجدين في مخيمات الإعتصام اعتراضا على المفوضية وسلبيات ما رافق العملية الانتخابية المشكوك بامرها وفق أكثر من دليل وتوثيق، وجهة مختلفة ابدت اعتراضها الشديد على خيانة وسرقة أصوات الناخبين وفق مؤامرة كل يوم تتضج خيوطها وتتوفر عليها أدلة دامغة مع صمت المعنيين الذين يبدو أنهم قد وضعوا في آذانهم قطن كالذي يضعونه عند تغسيل الموتى!

تظاهرات تألق فيها الفرد العراقي الوطني والمحب للجيش بمختلف تشكيلاته التي كانت إعداد الجرحى والمصابين والمهانيين منهم تملأ المستشفيات جراء إعتداء المتظاهرين وقتها عليهم! المظاهرات التي خلت من كل مظاهر الإحترام الذي تبديه قواعد الحش١١د ومحبي المرجعية والمقاومة في منظر مهيب وجميل، تمثل بصلاة الجماعة، وتواجد النخب الثقافية والعشائر العراقية الأصيلة، مع حملات التنظيف الدورية وعدم قطع الطرق ومضايقة المارة وغلق ارزاق الناس وغيره مما كان يحصل في مظاهرات سدت أفق الحياة وعطلت الأرزاق والمدارس والدوائر واتخذت من بعض الأماكن ما لا تقبل به اعراف هذا البلد العريق وعاداته وعقيدته، ومع ذلك هرعت الكثير من المؤسسات! مساندة وقد وفرت الخيام تارة، ودورات المياه الجاهزة والافران وهو شيء جيد! لكن عندما يتوفر في مظاهرات خربت الكثير وإهانة المؤسسة العسكرية والخدمية وغابت في مظاهرات نفخر بها وبالمستوى المتألق الذي تقدمه جموع المعترضين المطلوب سماعهم لا اهمالهم خاصة وهم صفوة حواضن المقاومة التي بالأمس اثبتت بالدم أنها نزيهة ووطنية بالدليل ولا علاقة لها بالسفارة واذنابها والعملاء! لا يكون شيء جيد ويضع عند المراقب المنصف الف علامة استفهام!

مالكم كيف تحكمون!؟

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك