المقالات

عودة طالبان والبعث..سيناريو الغرف السرية

1879 2021-10-20

 

سامي التميمي ||

 

نعم ليس بعيدا، فأمريكا وأسرائيل ودول الغرب ودول الخليج  ، يخططون لعودة البعث بطريقة أخرى وبرموز موالية لهم ومختارة من قبلهم ومتعهدة بكبح جماح المقاومة المتمثلة بأيران ومروراً بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن .

وأيضا لضرب أقتصاديات وجماح ونوايا بعض الدول التي تعارضهم في مختلف الأمور .

وهذا السيناريو يعملون علية منذ زمن في ضرب قادة المقاومة وفرض الحصار وزرع الفتن وتشتيت الأوصال وزرع العناصر الحاقدة والمريضة والخونة .

ولكن السؤال ؟

كيف بأمكاننا تفويت الفرصة عليهم ودحر أفكارهم ومؤامراتهم .

الجواب .

أذا تركنا الخلافات وعملنا من أجل الوطن والأنسان وبسرعة ودقة متناهية ونزاهة .

يقول المثل المصري ( أمشي عِدل يحتار عدوك فيك )

هم يستفادون من ثغراتنا ومهاتراتنا وخلافتنا والطريقة السيئة في أدارة الدولة ونهب خيراتها وجعلها في أحضان الأحزاب والكتل والعوائل وأصدقائهم .

الزمن الماضي منذ 2003 ولحد الأن أعطاهم رؤية واضحة ومساحة كافية وأرضية خصبة للعمل في العراق وخارجه . وقد تغلغلوا أكثر وأكثر بصداقاتهم المزيفة وبطريقة مخابراتية ومغرياتهم لبعض الشخصيات السياسية والثقافية والعلمية والرياضية وحتى العشائر . وإستطاعوا أن يبنوا قاعدة طويلة عريضة من المعلومات المهمة . حتى وصل الأمر بأي سفير أجنبي يقابل ويفرض أجنداته ورأيه على أعضاء البرلمان والحكومة والمنظمات والأفراد . وهذا السياق غير متعارف عليه في دول العالم .

وعندما يجدون بأن وجود جيوشهم وأساطيلهم ومؤسساتهم   ، أصبحت في خطر ولاداعي لوجودها ،  فهناك أوراق ومخططات أخرى قد وضعت مسبقاً .

ولا تستغربون أن حدث نفس الشيئ كما في  أفغانستان . فقد تركوا كل شئ للوحوش المفترسة .

أحذروا تلك الساعة وخططوا  لمستقبل أفضل يليق بكم وبهذا  الشعب . مادام الخيار بأيديكم ومادامت السلطة في أحضانكم .

كثر  أعدائكم . وعندما يكثر الأعداء وخصوصا من الشعب . فليس هناك من حامي ومدافع . فقد يكون الحرس الشخصي هو أول الهاربين أو السارقين والقاتلين . فكل شئ يتغير بلحظة وليس هناك قواعد وأخلاق وعقيدة .  الفقر والفساد والسرقات  عندما تكثر . يخرب كل شئ .

تمنياتنا أن نفهم درس أفغانستان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك