المقالات

بني سعود..وداء الكراهية والحسد


 

 احترام المُشرّف ||

 

الكراهيةهذه الكلمة الغير محببة لدىالجميع سوأ كنت أنت الباغض.أو كنت أنت المبغوض،

لافرق فعملها فى الإثنين سواء

إلا أن يكون المبغوض لايعلم فإن كل المشاعر السلبية تكون فى نفسية الباغض ويكون محترقًا بنار الكراهية المتأججة فى داخله، لايهنأ له منام ولايطيب له عيش لأن جل تفكيره فى ذلك الشخص الذى يكرهه،

الكراهية شعور قاتل بل مميت إنها أشد من الحسد لأن الحاسد يفكر بذلك الشيء الذى كان يريده وحصل عليه غيره،

أما الكراهية

هى البغض لذلك الشخص لشخصه

كان معه ما أريد أولم يكن معه فهو بغض له لذاته، الكراهية

هى أنه لايرى إلا ذلك الذى تسمم فكره وعقله بكراهيته

أسبابها:

بالتأكيد أن الذي يكره من غير أسباب يكون فى نفسيته خلل حتى الذى يكره لسبب حدث لنفسيته خلل

الفرق بينهما

أن الأول

 هو الذى لم يحدث له شيء تسبب له فى هذا الشعورفهومبغض لكل شئ حاقد على الجميع فهو غير متزن فى نفسيته وينطبق عليه قول الشاعر:

والذى نفسه بغير جمال 

     لايرى فى الوجود شيئاً جميلًا

أما الثانى.

فهو الضحية

هو الذى تسبب أحدهم فىأحداث هذا العطب فى نفسيته، إنه أصيب بداء الكراهية بسبب ما حدث له من ظلم وإجحاف

فى حقه مما أحدث له شعور الكراهية ليس من كل شئ بل من شخص بعينه 

ولكن. وحتى هذا وإن كان ضحية فهو يقوم بتعذيب نفسه بهذا الشعور المقيت. فبدل أن ينسى أو يحاول أن ينسى من أذاه

لم يعد يفكر إلا به

إذن: الكراهية شعور مدمر لصاحبه كان على حق أو على غير حق،

وما يحدث لنا مع بني سعود هو مزيج مِْن الإثنتين معًا

الكراهية والحسد

التي نمت معهم عبر السنين الطوال، أسرة لقيطة لايعرف لـٍها أصڶ ولا فصل ظهرت في الجزيرة العربية كشجرة خبيثة لا أصل لـٍها ثابت

ولا فرع لها نابت

أتت لتصنع لها تأريخًا وكيف لهآ بذلك،

نظرة لما حولها فرأت حضارات ضاربة في أعماق التأريخ. حضارة بابل وأرض الرافدين. وحضارة الشام وكنعان. فمدة يديها الخبيثة إليهم ومولت الجماعات اﻹرهابية ليعيثو فيهن الفساد

واستعانت بمثيلتها ذلك الورم السرطاني المسمي إسرائيل لكي يمحو ما يصعب محوه،

ونظر بني سعود وإذا من هي جارتهم القريبة وإلى جانبهم تماما. أنها أرض الجنتين أنها أصل الحضارة ومنبع التأريخ ومهد العروبة الأول،

فدب فيها الحسد واشتعلت بها نار الكراهيةوالبغضاء

وبدأت ومنذ نشأتها وهي تحاول زعزعة تلك البلاد الجارة لكي تمحوها

حاربتها اقتصاديًا منذ عقود خلت واستعانت للأسف بمـِْن تولوا حكمها ووضعهم الشعب في المقدمة وحملهم الأمانة فأضاعوها،

ولما أن تولى حكمها مـِْن يعرف ماهي الأمانة

لم يعد بإمكانهم مواصلة الحرب الناعمة. فأعلنوا الحرب الصريحة عليها وتذرعوا بما لم يصدقه أحد

وأستعانوا بأموالهم ﻹسكات العالم ومازالو في حربهم التي لم يكن سببها سوى الحسد والكراهية ولم يعلموا أن الحسد عادل في حكمه فهويبدأبصاحبه فيقتله بناره،

وها نحن عليهم منتصرون وفوقهم قاهرون

وليظلوا مع كراهيتهم االتي سنقتلعهم معها من جزيرة العرب،سنقتلع بني سعود وسنلحق بهم بني صهيون وماذلك على الله بعزيز

أخيرًا نصيحة لمن ابتلى بالكراهية أن يحاول جاهدًاأن يخلص نفسه من هذآ الداء العضال

وليعيش حياته لنفسه لالكراهية غيره، 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك