المقالات

«يا أبتَ: ألَسنا على الحق»؟

1161 2021-10-19

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ علي الأكبر (ع): «يا أبتَ، ألَسنا على الحق»؟

فقال الحسين (ع): «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».

فقال علي الأكبر (ع):

«إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا»

نتائج الإنتخابات المفجعة غير المنصفة التي تحيط بها الشبهات ليست  نهاية المؤآمرة التي نتعرض لها منذ أحقاب من قبل قوى الضلالة والكفر بل لعلي أرى ذلك تتابعاً للتآمر الجديد الذي بدأ بعد هزيمة العدوان التآمري "داعش"، فما حققته أمة المقاومة العظيمة من إنتصار كبير رد عدوان داعش التكفيري الإرهابي ليس نصرنا الأخير وليس نهاية التآمر وكان ينبغي علينا ان نرص الصفوف أكثر ونحصن الثغور أشد لا أن يزحف البعض من جبل أحد لأخذ المغانم تاركاً أعداء الله يلتفوا علينا من وراء الجبل!

لقد احاطوا بالتحرك الإسلامي المعاصر منذ بداياته وحدثت مجزرة الفيضية ونفي مَن نفي وأعدموا مَن أعدموا وعرجت قوافل الشهداء قناديل تضيء سماء أمة المقاومة، فما كان إلا ان تحقق حلم الأنبياء وقامت ثورة إمام المقاومة الإمام الخميني رضوان الله عليه وتفجرت الثورة الإسلامية في العراق بقيادة الإمام المقاوم الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه ولم يكن ذلك نصرنا الأخير ولا تآمرهم الأخير وتوالت الإنتصارات ومعها المؤآمرات حتى يومنا هذا والأيام القادمة إلى أن تشرق الأرض بنور ربها..

أعود إلى موضوع تآمر نتائج الإنتخابات وإنتكاسة تشرين والشغب وبلاسخارت "العورة" والسفارة الأمريكية والدور الصهيوني العربي التآمري وسذاجة البعض الذي يندب حظه على فجيعة نتائجه الإنتخابية ووو... ولا أريد الدخول في متاهات جدل لن يصل بنا إلى نتيجة لأقول:

أولاً/ مَن يريد الخروج بنتائج جديدة لصالحه عليه أن:

١. لا يبدأ من جديد بالمقدمات القديمة..

٢. لا يدور الفشل مرة ثانية..

٣. لا يستبدل الأعلى بالذي هو أدنى..

٤. وليستعن بأولي البصيرة والخبرة والشعور الحقيقي بالمسؤولية..

ثانياً/ الندب والنواح لن يصل بنا إلى نتيجة "ما يرجع الراح"..

علينا أن نتوثب من جديد بقوة وعزيمة وإصرار لرفض كل ما هو غير قانوني وتثبيت الحق الشرعي وعدم تقديم التنازلات لأي طرف كان على حساب الحق والثوابت.

ثالثاَ/ المرحلة بكل تفاصيلها مرحلة «ربانية» خالصة لا ينتصر فيها إلا مَن كان مخلصاً لله تبارك وتعالى ولا تفلح الطريقة العراقية في هذه المرحلة..

"رجل هنا ورجل هناك"

لنعد إلى الله نخلص له ونستمد منه العون وهو الذي سينصرنا في الدنيا والآخرة.

رابعاً/ المقاومة..

لا إيمان بلا مقاومة في هذه المرحلة..

لنوطن أنفسنا للمقاومة..

لنقف مع المقاومة..

محور المقاومة..

الله الله في المقاومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك