المقالات

بين تشيع المقاومة وتشيع المساومة..!

1666 2021-10-15

  إياد الإمارة ||   دعاة الدين الإبراهيمي وقود سيحترق سريعاً     ▪️ خَسِر الجولة كل الذين قبلوا بقانون الدوائر المتعددة الإنتخابي، الذين قبلوا إن تُدار الإنتخابات بمَن أدارها وبالطريقة التي أدارها وبالأجهزة التي أُستخدمت في إدارتها وبالمدة الزمنية التي حددها القانون لإعلان النتائج..  في الحقيقة لا يوجد رابح في هذه النتائج وإليكم القول الفصل:  صبي الديانة الإبراهيمية وهو يتابع الأحداث بتوقيت "بگ بن" الذي أُبلِغَ بمقادير الطبخة "الخبطة" وطريقتها ومَن سيبتلعها بشهية أو "غصبن عليه"..  الصبي..  يوشك أن يُعلن عن مشروعه التطبيعي المساوم الذي يريد من خلاله نسخ دين الله تبارك الله الإسلام العظيم بشريعة صهيوأمريكية جديدة ليست من الدين والإنسانية بشيء.. قالوا لنا من حول المطبخ:"بوجوب الإضطراب العظيم الذي لا يبقي ولا يذر ولا من رابح أو خاسر بعد أن يخوض الجميع غمار خرب ضروس تأتي على "الجميع" لتفرغ الساحة المنهارة وتخضع للقبول بكل شيء من أي طرف كان.. فكيف إذا كان الطرف مغطى بعبائة شرعية محاكة في معامل غربية!" ومن حول المطبخ قالوا لنا:"إن العلية من بني قومنا بين أكثر من صنف وصنف وهم من بين: ١. مَن لا يدري إلى أي وجهة يسير..  ٢. و مَن غرق في مستنقع مصالحه الخاصة التي ستضيع في آخر المطاف..  ٣. ومَن أعمته حماقته وشاخ وخرف..  ٤. ومَن تكاد تخنقه دائرته الأضيق التي رسمها من حوله.." ومن المطبخ بلغنا الأهم: إذ يخشى الطباخون ويغشاهم خوف «المقاومة» التي تحول دون تنفيذ كل مشاريعهم كما حالت من قبل بقربان عظيم قدمته هذه المقاومة، لذا فهم لا يدخرون جهداً في سبيل الإطاحة بها ولن يكون لهم ذلك.  ما يقلق الطباخين والإبراهيميين هو المقاومة التي تريد للعراق أن يكون عراقاً حراً، أبياً، عزيزاً، قوياً، ينعم أهله فيه بالعيش الرغيد..  المقاومة التي يحاولون الإطاحة بها بكل طريقة لكي يساوموا ويطبعوا وتفتح السفارة "الإسرائيلية" أبوابها في بغداد والنجف الإبراهيمي والبصرة القصية العصية.. الشغلة واضحة؟ اكو خطين لا ثالث لهما.. تشيع إبراهيمي مساوم.. وتشيع محمدي حسيني مقاوم.. ومَن كان يريد حسن العاقبة ليحزم أمره ويعد عدته ويقف في الصف الغالب "المقاوم" .. يقف بنفسه وبكل شيء يملكه، ليسجل بقائمة خلفاء الله في الأرض، ولن يخلف الله وعده.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك