المقالات

السيرفرات والهكر واشياء اخرى..!

1891 2021-10-13

 

قاسم الغراوي ||

 

اربكت النتائج التي اعلنتها مفوضية الانتخابات في العراق والتي جرت في العاشر من تشرين الاول الوضع العام الجماهيري والحزبي ، وبدات الاعتراضات واضحة من الجميع وحتى من الذين فازوا وسرق منهم بعض الاصوات لمنحها للاخرين.

المفوضية لم تكن موفقة في الرد على المعترضين ولا توجد سياسة مقبولة واضحة في طريقة طرح النتائج بالرغم من استعدادات المفوضية المبكرة .

 وواقع الحال ليست الكتل السياسية هي فقط من اعترضت فهناك افراد في غالبية المحافظات اعترضوا ومعهم الدليل على ذلك وهو قراءة الاجهزة الالكترونية  التي تؤكد الارقام الحقيقية على الورق والتي تؤكد فوزهم على منافسهم الاول وهذه كارثة ، فقد تابعنا من خلال مواقع التواصل اكثر من يو تيوب يعرض فيه المشاركين في الانتخابات وهم فائزون وفق معطيات الارقام ولكنهم خاسرون وفق ارقام المفوضية .

الاعتراضات بدت اكل ثمارها بعد ان حصلت دولة القانون على مقاعد اضافية لتكون مقاعدها 40 وكذلك الفتح وصل الى20 في الوقت الذي انخفضت مقاعد التيار الصدري الى 70 بعد ان كانت 73 ولازالت الاعتراضات قائمة وستضاف ارقاما اخرى وسيعاد بعض الخاسرين الى الواجهة كفائزين

اكثر من سؤال مطروح  للمفوضية : اذا كانت المحاكات التجريبية الثلاثة كانت مطابقة بين الجهاز والاوراق لماذا هذا الاختلاف اذن خلال فترة الانتخابات ؟ واذا كانت هناك مشاكل في الاجهزة لماذا لاتتخذوا الاحتياطات اللازمة للاسراع في حلها خوفا على تغيير النتائج ؟

الشكوك تدور حول تدخل في تغيير نتائج الحزم الضوئية التي تنقلها السيرفرات من خارج العراق وبالذات في الامارات مقر الشركة الكورية الضامنة لعمل الاجهزة ومصداقيتها ،  واما السبب الثاني ربما هناك هكر دولي مكلف وهو على مستوى عالي بحيث استطاع بهذا التلاعب ومن قراءتنا للنتائج فهناك من هو مقصود بهذا الاستهداف دون غيره.

اعتقد ان المفوضية تركت اثرا سيئا لدى الشعب العراقي ولدى الكتل السياسية لعدم ضبطها ايقاع النتائج ومنع التلاعب بالارقام واضاعت فرحة الشعب  في الوقت الذي بذلت فيه القوات الامنية جهودا من اجل خلق اجواء امنة لهذه الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك