المقالات

الطريق الى البرلمان..!

1430 2021-10-12

  قاسم الغراوي  ||                             بيان المرجعية عن الانتخابات لايقل اهمية عن مواجهة الارهاب ، فثورة الاصلاح اشد ضراوة من داعش وتبدا من خطوة الانتخابات ، وهذا مااكدت علية المرجعية العليا لانها تعي حجم الفساد لدى الطبقة السياسية ، وبيانها اعطى زخما للمشاركة بعد ان ترددت نسبة كبيرة من المشاركة في الانتخابات .  اكدت المرجعية على ان يكون الاختيار بوعي ومسؤولية في اختيار الاصلح والاكفا لقيادة العراق في المرحلة المقبلة وان يؤمن المرشح  بثوابت الشعب ويسعى لاستقلاله وازدهاره ، فهل كانت المشاركة بالمستوى المطلوب الذي يساعد في منح الاصوات لمثل مااكدت عليه المرجعية من صفات للمرشحين ؟ ام كان العزوف واضحا عن الانتخابات؟. بعض الكتل السياسية وربما اشخاص من هذه الكتل السياسية كانت متخوفآ من الخسارة في الانتخابات وقد تابعنا فديوات بهذا الشان احدهما قرب احد المراكز الانتخابية وواحده في معسكر في احد المحافظات ، واخرى بتكليف احد المرشحين لموظفة مراقبة في محاولة لتزوير لصالحه تدعو وتحث لانتخاب هذه الشخصية ، وكذلك هناك بعض السلوكيات من قبل مجموعات تحاول ان تشوش على خيارات الناخب . المرشح الذي يؤمن بالشعب والوطن ويحمل معاناته ويحرص على استقلاله لايهاب ولايخاف الخسارة لانه رشح من اجل التغيير نحو الافضل ولايحمل معه الا مبادئه ومثله العليا يتحدث بها ويطبق مشروعه الاصلاحي في استقلال الوطن وانهاء معانات المواطنين .  الكثير من المستقلين وما انبثق عن الحراك التشريني من مرشحين كانت لهم حظوظا للفوز مقابل شخصيات كبيرة  هوت للقاع لانها لم تقدم للشعب بما وعدت به وابتعدت كثيرا ولم يلتمس منها ماكان يتمنى وكان نشاطها يختصر في الايام التي سبقت الانتخابات فقط .  بينما كانت بعض الكتل والشخصيات تتحرك عن قرب من المواطنين وتخطط وتعمل منذ سنوات حتى كسبت رضاه ووده وحصدت ثمار نتائج هذه العلاقة بالفوز في الانتخابات . 

.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك