1- من يحمي الاستقلال والسيادة وحكم الدستور والقانون والحريات والحقوق العامة والخاصة، ويبني الاقتصاد المجتمعي وليس قطاع الدولة فقط، ويعتمد القطاعات الحقيقية وليس النفطية فقط. وينظم الانفاق والسياسات الخدمية البشرية والمجتمعية والسياسات المالية والنقدية والمديونية، وينهي مظاهر الفقر والامية والجهل والمرض والبطالة، ويعطي الاولوية لمحروميات المناطق، خصوصاً الاكثر فقراً في الوسط والجنوب. ويعزز استقلالية وكفاءة القضاء، ويصفي تركات الماضي، خصوصاً للنظام السابق، ويحارب منظومات الفساد، ويدقق في كل الجرائم واعمال القتل والخطف والتغييب والتعذيب والخروقات المحلية والاجنبية، ويحدد المسؤوليات وينزل العقوبات، باي طرف او مسؤول مهما كان، عراقياً او اجنبياً.
ويلتزم بمحاربة داعش والارهاب والعنف ولغة السلاح، ويكرم الشهداء والجرحى والمختطفين وعوائلهم، ويعزز قدرات القوات المسلحة والامنية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة، وينهي كل التواجدات العسكرية الاجنبية واللامشروعة، وتطبيق قرار مجلس النواب والحكومة العراقية. ويحصن ضد التطبيع والصهينة والكولونيالية والتبعية والتخلف، ويقيم افضل العلاقات مع دول الجوار والبلدان العربية والاسلامية والصديقة، خصوصاً استراتيجية التوجه شرقاً وتنظيم العلاقات غرباً على اسس الاحترام والمنافع المتبادلة.
2- سانتخب المرشح/المرشحة الاقرب للمبادىء اعلاه. مع الاخذ بالاعتبار حاجة البلاد لكتلة/كتل وازنة تحميها وتضمن تقدمها، وتكون قادرة على اقامة التحالفات الكبرى. فالانتخابات -هذه المرة- اساسها الشخصيات وليس القوائم. وفي ذلك فوائد اختيار الافضل، لكنها تحمل معها مخاطر تشظي السلطة التشريعية ببعدها الوطني، وبالتالي عجزها في البعد المناطقي ايضاً. لذلك ادعو الانتباه لمنع بعثرة الاصوات والانتباه للابعاد الوطنية وليس الشخصية فقط. ولان في كل دائرة هناك 3-5 مقاعد، فعليه، هناك ايضاً 3-5 خيارات لاختيار قوائم وشخصيات تؤيد او تقترب من التوجهات اعلاه، مع التقليل من مخاطر التشظي. فنحن نجتهد، فنصيب ونخطىء، وللناخب او ناصحيه تقدير الموقف.
3- لا توجد كتل وشخصيات وطنية واخرى خائنة وعميلة، انطلاقاً من الشائعات والتسقيطات. الجميع وطني بالتعريف الاول، الا اذا برهن القضاء، او الاجماع الوطني والقناعات الراسخة، خلاف ذلك. نعم هناك انحرافات وضلال وجهل وضعف امام شياطين الداخل والخارج، لذلك نؤيد من نؤيد ونتحفظ على من نتحفظ. هدفنا الوحدة الوطنية وعزة البلاد ورقيها، وتقوية المناصرين، واستجذاب المترددين، وتحييد المخالفين. فهذه قضايا وطنية وليست شخصية.
والله من وراء القصد.
عادل عبد المهدي
https://telegram.me/buratha