المقالات

الحماية الأجتماعية التي يسعى تحالف الفتح لأن يتمتع بها المواطن

1947 2021-10-07

 

وليد الطائي ||

 

تؤدي الحماية الاجتماعية دوراً حاسماً في حماية الأطفال والأسر من الفقر والضعف ومن العدد المتزايد من الصدمات والتحديات التي يواجهونها.

لتحقيق هذه الحماية، يحتاج الناس إلى نُظم حماية اجتماعية شاملة تدعمهم طيلة مسار حياتهم: وليس فقط كأطفال، ولكن أيضاً عندما يكبرون ويتوجهون إلى العمل وعندما يصبحون مسنين.

يرى تحالف الفتح أن إن الحماية الاجتماعية هي حق لكل عراقي محتاج، وهي أساس العقد الاجتماعي لأي بلد؛ ولا يمكننا تزويد كل عراقي محتاج بتغطية ومَنْح كل عراقي من هذا النوع فرصة متساوية في الحياة إلا إذا عملنا معاً لتحقيق ذلك.

هنالك قوانين وضوابط تخص شبكة الرعاية الأجتماعية، التي تنفذ واجبا أساسيا هو رعاية الفئات المحتاجة والمستفيدين والداخلين لوحدات الرعاية الاجتماعية.

إن الفئات المشمولة باعانات شبكة الحماية الاجتماعية:

1.      العاجز شيخوخة اي بلوغه السن القانوني للعجز 65 سنة

2.      العاجز عن العمل الاعاقة وحسب القرار 98 الذي يشمل المكفوفين والمصابين بالشلل الرباعي ويبدأ سن الشمول من عمر يوم واحد وفق الضوابط المعمول بها .

3.      العاجز بسبب الاعاقة وحسب قرار (126) الذي يشمل باقي انواع العوق المسببة للعجز عن العمل وفق الضوابط المعمول بها ومن سن العمل العراقي وهو 15 سنة فما فوق وبشرط حصول المواطن على قرار عجز كلي من اللجان الطبية المعتمدة

4.      اليتيم القاصر او اليتيمة القاصرة بسبب فقدان الابوين فقدان الاب وزواج الام

5.      الطالب المتزوج المستمر على الدراسة للمدارس الحكومية الصباحية والمسائية.

هذه هي الفئات المدرجة في قانون الرعاية الأجتماعية، لكن تحالف الفتح يسعى لأن تشمل شبكة الرعاية ألإجتماعية نطاقا أوسع من المحتاجين، وأن تدرس حالة كل طلب على حدة دون التقيد الحرفي بمضمون القوانين، لأن الفئات المحتاجة تمثل طيفا واسعا من المواطنين المعوزين، لم يرد ذكرهم في القوانين، وبقوا خارج نطاق حماية شبكة الرعاية ألجتماعية، ومنها حالات التفكك الأسري والعوز بسبب المرض والعجز الجزئي المانع للعمل..

تحالف الفتح يسعى لأن تكون الخدمات التي تقدمها شبكة الرعاية تصل الى المستفيد في داره، وأن لا يضطر الى المراجعة والمتابعة ، ويجب على الدولة أن تبحث عن المحتاجين وأن يكون في كل حي من يكلف بمهمة البحث والتقصي عن المحتاجين والمتعففين.

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك