المقالات

الأمن القومي للمسلمين والشيعة بيد مراجعنا..

1620 2021-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

بمعادلة بسيطة واضحة حتى يعرفها كل شخص، الله سبحانه وتعالى، ثم الأنبياء والمرسلين، ثم النبي المصطفى "صلى الله عليه آله وسلم"، ثم المعصومين "عليهم السلام" ثم ولي العصر الغائب بأمر الله تعالى، ثم مراجعنا ممن ينطبق عليه الوصف حسب ما ورد في الرواية (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه).

بالتالي انيطت مهمة حفظ الشريعة والدين والعقائد وأرواح البشرية ومصالحها بيد ورثة الأنبياء وهم العلماء، الذين أخذوا دور الأنبياء ومهمتهم، ونابوا عن ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الغائب بأمر الله تعالى والمشرف على تهيئة المجتمعات للظهور الميمون، ومن هنا تفرد علمائنا ببصيرة نافذة وروح ثورية لا تجامل على حساب الحق، لما يعرفونه من أمر خطير يدور في فلك الدول المستكبرة والطاغوتية، حتى جاءت ثورة أمامنا الخُميني العظيم وما تحقق بفضل يقظة العلماء ومن التفّوا حول الثورة حراس أكفاء وجنود أوفياء، ثورة حققها علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام"، وهم ذاتهم من يدفع عنها اليوم كل من موقعه وظرفه، وها هي سياستهم رغم اختلافها للظروف إلا أنها تحقق محورا من القوة والمِنعة وأصبح يتحكم من خلاله بالقرار العالمي ويحجم ظلمه واستهتاره، كله بفضل وحكمة علمائنا حفَظَة أمن المسلمين القومي.

فلا تضعِفوا دورهم والمعصومين "عليهم السلام" يرفعونه ويعظمون شأنهم، هذا لا يصب إلا بمصلحة أعداء الإسلام، ومن هنا تراهم يحافظون بشكل واضح على ما تشكل من قوة كالحشد وحزب الله اللبناني وأنصار الله وكل مكان يرفع به لواء العترة المطهرة "عليهم السلام"..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك