المقالات

شرعية الدفاع عن الحشد..

1265 2021-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

لأول مرة منذ عام ٢٠٠٣ تتخذ المرجعية الشريفة في النجف الأشرف المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله وقم المقدسة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد الحائري دام ظله الوارف، فتاوى صريحة يدور محورها حول اليقظة في الدفاع عن الحش١١د عند السيد السيستاني حفظه الله ضمنا ونتيجة، وعند السيد الحائري مباشرة وبشكل واضح جدا وصريح، وهذا يمثل تركيز واشتراك من هذين العالمين في قضية واحدة وهي "خطورة عدم الانتخاب" أو انتخاب غير الشرفاء ممن يحمل عقيدة الدفاع عن الحش١١د، والحش١١د يعني المرجعية والإيمان بها، وكان بيان النجف صريح في أبعاد شرائح لا تمثل خط الأمن ولا الأمان للعملية السياسية ولا الإجتماعية لما لها من أجندات ترتبط بمشاريع الخارج المعادي للإسلام المحمدي الأصيل.

أما فتوى السيد الحائري فكانت شمس في رابعة النهار وهي تحذر من انتخاب من يهين الحش١١د أو يفكر بدمجه وحله، لأن ذلك معروف هو مراد أمريكا وآلسعود الأنجاس! وحلمهم أن لا يروا هذه القوة العقائدية، إذا كم الأمر خطير من ناحية النتائج إذا لم تلتزم الشيعة في العراق بفتوى هذين العلمين؟! وكم خطير من ناحية ذات المخطط الذي دفع مثل سيدنا السيستاني والحائري حفظهما الله تعالى.

هذا يكشف أن هناك معركة تقف خلفها أمريكا جزء منها بأدوات شيعية المراد منها إنهاء كل مقدرات الشيعة العسكرية والمرجعية، الخطر الذي حذرنا منه مراجعنا نواب المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، فلا نتعامل مع ما صدر منهم على نحو اللامبالاة لأن الأمر "حلال وحرام"، بل "جنة ونار" ولا ينفعنا يوم القيامة إلا إتباع مراجعنا ووكلاء الله على البشرية، أما ما حذروا منه فهو الخطر بعينه سواء التقاعس عن انتخاب شرفاء الشيعة أو انتخاب من يريدون حل الحش١١د كما ركز بيان السيد الحائري بشكل صريح وشجاع. فلا يقولن أحد أنا لا أعلم أو لم تخبرني المرجعية وهي قد انهت الجدال بشكل شرعي ملزم للفرد الشيعي ممن يعرف خطر مخالفة الفتوى!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك