المقالات

ماذا لو رشحت للانتخابات وفزت؟!


  ماهر ضياء محيي الدين ||   حق الترشيح للانتخابات حق مشروع لكل مواطن تنطبق عليه شروط الترشيح لكن مقابل هذا الحق حقوق وواجبات على المرشح الوطني النزيهه فعلا .  برنامجي الإنتخابي يتضمن عدة مشاريع او امور يجب ان اعمل على تحقيقها ، ففي مقدمتها فرض القوانين والتشريعات على الكل وبدون استثناء والعمل على عودة هيبة الدولة ومؤسساتها ومكافحة الفساد وعصابات الجريمة والعنف المنظم وتوفير الخدمات وفرص عمل للعاطلين مع مشاريع اخرى يحتاجها الوطن والمواطن لكن في المقابل سوال يطرح من عامة الناس هل تستطيع  تحقيق ما تقدم ؟ وانت مستقل عن الكتل السياسية الكبرى وليس لديك انتماء او ولاء حزبي او سياسي أو عشائري  يدعمك في مشروعك الإصلاحي ولا ترتبط بفصيل مسلح سرا او علنا ولا تحضه بدعم خارجي او حتى من طرف آخر داخلي من خارج العملية السياسية فكيف ستحقق مشروعك المعلن ؟ الجواب سيقتصر دورك ان فزت في الدورة النيابه المقبلة على إطلاق التصريحات والبيانات الرنانة التى لا تقدم ولاتاخر لاهل البلد والوعود الكاذبة التى تنسى بمرور الوقت . اذن سيقتصر دورك في أمران الاول كما وعود وتصريحات والثاني المكاسب والمنافع السلطوية وينتهي دورك بعد انتهاء الدورة بتقاعد ضخم ومميزات أخرى حالك كحال السابقون وحال الشعب نحو الأسوأ.  ماهو الحل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل حكم المكاسب والمنافع السلطوية؟  وإذا كان المستقلين غير قادرين على مواجهة تلك الزمرة الحاكمه التى بسببها دمرت البلد وقتلت العباد، الحل الامثل ليس في المشاركة الانتخابات من عدمه بل من خلال ثلاث إصرار غالبية الشعب على تشريع قانون انتخابي عادل ومنصف ومغير عن الحالي والسابقات ويتم في حالة إجراء الانتخابات ان تكون بإشراف الامم المتحدة ومراقبة دولية ومحلية وتشجيع الناس على المشاركة الواسعة وانتخاب المستقل الوطني والمجرب لايجرب. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك