المقالات

وعاد قلبي ..!

1482 2021-09-30

  مازن البعيجي ||   بعد أن نالَهُ سقم وعلة كمنت له في طريق وتراب ودخان وحريق..  قلبي اليوم أصفى من لجينيّ العقيق.. طالت شكايته وكل شيء يعجبه، بل يخدعه ويصدق إنساها والجان بوثوق عميق.. لم أكن أقوى على كسر قراره، والعقل في معتقلٍ والقضبان تؤنسه ولا طريق.. وتلفُّ حياتي تشابك من علاقات زاهية ألوانها وهمسها والنعيق.. حتى اشار القدر وشجعَتْني لحظة لا أعرف وصفها، غير رحمة او دعوة صادقٍ كانت دافعا للمسير، فقصدت كربلاء، بأقدام متعبة، وقلب ينقصه صادق السمير! فما كان طريق تسير عليه أقدامي، بل ترجّل فؤادي ينهل من تراب السائرين لقاح عشقٍ ودواء  قد لا طبيب نطاسي يصنعه او قادر على أن يعيد..   ساعات ولحظاتٌ كانت كأول خلقي والجذب مطهِّر، وروحي تتعلق من جديد، بمشفى المسير وهمّة الوجدان بنقيّ الفكرة وأنيق الشعور، مسير عمره ثلاث ليال مشبعات، قُدّر لهن أن يكنّ رسول والوسيط جبرائيل، ومن يومها عرف اين دوائها روحي، وهي تقطع تذكرة ودورٌ في كل عام يتجدد ليطّلع على عللها وتكتسب الشفاء، حيث وصفة واحدة -العشق ولا سواه طبيب- ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك