المقالات

هل كانت صدفة بين لوثر والوهابية ؟!

1527 2021-09-26

 

كندي الزهيري ||

 

الكل يعلم بأن الكثير من علماء السنة ومن اشهرهم  عبد الوهاب  وغيره  تم إنشاؤهم علي يد الاستخبارات  البريطانية، والمعروف بأن بعد ثورة البروتستانتية  في أوروبا ( ثورة الإصلاح الديني) ضد الكنسية  كان بدافع من اليهود ،فتصدر  بعدها فكر لوثر اليهودي  على فرنسا  وهولندا  وإسبانيا وكذلك بريطانيا  التي  اصبحت مركز مهم لفكر لوثر، فأصبحت جميع دوائرها تعمل تحت الأمر اليهودي ( الورثري) .

ومن خلال البحث، لا تتعجب بمدى التوافق الفكري بين ( المسيح  المتصهينين) وبين الوهابية  التكفيريين، لكونهم بذرة اليهود وفكره في  جسد الإسلام، كما البروتستانتية نتاج فكر اليهودي كذلك الوهابية.

إذ بحثنا جيدا سنرى حجم التطابق بين تعاليم بولس المنحرفة  ، وتعاليم لوثر وتطبيقها من قبل الوهابية،  ومن أجل تأييد رأيهم السياسي، وفرضه على المجتمع الإسلامي،  استعان قادة ومشايخ هذا الفكر اليهودي ( الوهابية) ، بأفكار بولس ولوثر، والقائم على  لزوم طاعة العمياء،  وعلى الرغم بأن الوهابية لم تكن تتعامل مع الحكومات  باعتبارها ( حكومات كافرة) حسب زعمهم،  لكنهم يعملون بتعاليم لوثر خاصة ب( ليس بمقدار أي مسيحي ان يثور ضد الحاكم،  جيدا كان ام سيئا،  بل إن يرضخ لأي ظلم!).

وهذا نفس مبدأ الوهابية، الذي يصر على عدم الخروج على الحاكم ، مهما كان!  الانه ولي الأمر  ومن يخرج عليه فقد كفر. 

وكذلك يؤكدون ويكفرون التفاسير بقولهم ( ان الله أمر ان تطيع ولي الأمر  في جميع الشؤون المشروعة والغير مشروعة ولا نمارس المقاومة في أي حال ولأي سبب...ومن يقاوم فانه سيخرج من الدين، ويصبح مرتد  وواجب  إقامة الحد عليه).

الغريب في  الأمر هذا المبدأ  لا يطبق  الا حين يكون الحكم  بيد طائفة  معينة ؟، بينما إذا حكم الآخرين يصبح الأمر المقاومة  واجب شرعي  حسب  تفسيرهم ، أو يثيرون  الفتن  كاليهود. تحت مبدا ( احكم  واظلم، أو اخرج  واثير الفتن)، والصور واضحة  على سبيل المثال  الحكم في السعودية حكم وهابي ،فكل من  يخرج  على حاكم السعودية  ،يقطع  رأسه،  بينما في مصر حين حكم  إخوان المسلمين  والوهابية ، ظلموا وقتلوا الناس في الشوارع،  بينما  في العراق حين سقط حكم صدام الطاغية،  اثاروا  الفتن  الطائفية ساعدوا  المحتل  على قتل  الشعب العراقي،  عبر القاعدة  وداعش  وإلى يومنا  هذا ...

لا يمكن أن ترجع  مقدرات الامة، وارضها، بوجود  هؤلاء الإرهابية،  تلاميذ اليهود،  لكونهم  جزء لا يتجزأ من المشروع اليهودي في الشرق الأوسط ( الشرق الإسلامي) ، في بادئ الأمر يجب التخلص  من هؤلاء من ثم الذهاب إلى الراس  والقضاء عليه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك