المقالات

كونغرس خَدَمَة الحسين..

1332 2021-09-26

  مازن البعيجي||   هذه الأمة التي تحمل روحا وقلبا وعقيدة وصبرا جميلا لا حد له ولا نظير، يكاد افرادها يتوزعون في كل بيوت الشيعة يتوارثون هذا الشرف المعلى واللطف الألهي جيلا بعد جيل، دون كلل او ملل، ولاضجر او سأم، حلماء اطياب يتنافسون في بورصة الخِدمَة أي منهم قادر على تقديم الأجمل مايخدم به زوار سيد الشهداء عليه السلام والتي تنوعت هذه الخدمة حدّ العجب فيما يقوم به الخادم. هذه الأمة التي تعتبر كونغرس من حيث تأثيرها لو نظمت أنفسها على شكل امة لها قرار، كما قررت فضح المانعين لزائري الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكيف تعالى صوتها ليحرج الكثير من المؤسسات ذات التخصص في شأن الزيارة الأربعينية، والتي منذ أن عرفت وتعلقت بها قلوب العشاق وسُفرة موائد مختلفة بين مادية ومعنوية قد حملت الأهداف العليا والخطيرة! لذا كان يركز إمامنا الخميني العظيم على الإستفادة من ثورة الحسين "عليه السلام"   اليوم عرفت أن هذه المواكب التي ترجوا شفاعة الحسين "عليه السلام" قادرة على أن يكون لها قرار يضاهي أن لم يكسر قرار الدولة ويحرج المؤسسات ويجبرها على النطق! وهذا من دون تنظيم وبعفوية كبيرة، فما بالك لو نظم هذا الامر وصنع له هيكل وخارطة عمل خاصة وهو ثقافات وشهادات متنوعة وثراء علمي..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك