المقالات

مؤتمر سقط المتاع..!


 

جمعة العطواني ||

 

ان مؤتمر( التطبيع) الذي عقد في اربيل رغم انه جمع ( سقط المتاع) من ( حثالات) المجتمع العراقي، من بعض العشائريين ألذين يتاجرون بشرفهم وكرامتهم من اجل دولارات تدفع لهم، ونفايات بعث لا زالوا يمنون النفس بالعودة الى السلطة ومن اي بوابة كانت ، نقول رغم ان هؤلاء لاقيمة لهم اجتماعية او سياسية الا ان هذا المؤتمر يدل على ان امريكا تعمل بكل جد من اجل جر العراق باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوتي ، فوجدت في هذا النفر ضالتهم لعقد هذا المؤتمر البائس.

كما ان الامارات كان لها دور بهذا المؤتمر والتي تعد الواجهة القبيحة لانظمة الخليج كافة .

بعد ان فشلت امريكا وانظمة الخليج في تقسيم العراق من خلال تنظيمات داعش والارهاب القاعدي ومنصات الفتنة تحاول هذه الاطراف العودة لتقسيم العراق مرة اخرى لكن هذه المرة من خلال التقسيم الفيدرالي على اساس طائفي ، وحتى تحصل ادوات امريكا على مرادها من خلال هذا التقسيم نراهم يغازلون الصهاينه بالدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني .

من جانب اخر فان عقد هذا المؤتمر في اربيل وبحضور نجل رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق يدل بلا ادنى شك على انها الاكراد ضالعون في مؤامرة التطبيع وتقسيم الدولة العراقية بشكل واضح، فكيف يعقل ان يدخل نجل رئيس الوزراء الصهيوني الى اربيل دون علم الجهات المختصة في حكومة الاقليم ؟

نتصور ان عمليات الشجب والاستنكار التي صدرت من الحكومة العراقية تمثل موقفا خجولا امام خرق الدستور وانتهاك مشاعر الملايين من المخلصين من ابناء الشعب العراقي.

كان يفترض بالحكومة ان تصدر مذكرات قبض بحق هذه النفايات وفي الوقت نفسه تفتح تحقيقًا مع حكومة الاقليم عن سبب عقد هذا المؤتمر وكيفية دخول الصهانية الى اربيل .

اننا نتصور ان حكومة الكاظمي مشاركة في هذا الموتمر او داعمة له من خلال وزارة الثقافة العراقية، والا كيف يمكن ان نتصور ان الحكومة والوزارة لاتعلم وهي مشاركة من خلال سحر الطائي مسؤولة الابحاث في وزارة الثقافة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك