المقالات

مؤتمر اربيل والإنتخابات واشياء اخرى

1344 2021-09-25

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

·        إصبع على الجرح .

 

بلا خوف ولا حياء ولا أي حساب او تحسب لدولة اسمها العراق ينتمي اليها اقليم كوردستان ويأخذ منها مليارات الأموال وينهب نفطها ولا احترام لدستورالعراق وقوانينه قام مسعود البره زاني وعائلة البره زاني الحاكمة بالسماح لعقد مؤتمر التطبيع مع كيان دولة اسرائيل في أربيل تحت مسميات مؤتمر السلام للديانات الإبراهيمية .

مؤتمر بمستوى الفضيحة الكارثة حضره جميع أزلام البعث المقبور وزنادقة العمالة من السياسين بما فيهم الحردان (رئيس صحوة العراق) . الفضيحة الأفضح والكارثة الأكبر هو تغليس حكومة العراق ورئيسها ووزير الخارجية فيها اضافة الى صمت الأقطاب السياسية الأخرى ورؤساء الكتل بزعمائها وقادتها وابطالها ومجاهديها .

تغليس جمعي عن هذا المؤتمر الصهيوني بإمتياز وكأن على رؤوسهم الطير فأستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا .

بالنسبة لأخواننا وانفسنا وشركائنا السياسيين السنة فإننا لا ننتظر منهم الموقف المأمول او الصوت المعارض بإعتبار إن المنظومة السياسية السنّية للأعراب من المحيط الى الخليج لا تمانع التطبيع مع الكيان الصهيوني وها هو سباق اللهاث للتطبيع بقيادة مصر ومباركة الأردن وتحفيز الأمارات وهلم جر في البحرين والمغرب والسودان مع التطبيع القائم على قدم وساق سرا بين أمير المنشار محمد بن سلمان وبني صهيون . العتب كل العتب والأسى كل الأسى والعجب كل العجب لقادة الشيعة وزعماء الشيعة الذين لم نشهد لهم موقفا بمستوى الحدث في البرلمان ولا زلنا ننتظر موقف او تغريدة او بيان .

 اما صمت الحكومة المركزية وتغليسها فهو أمر بديهي لمن يعرف خبايا الأمور.

لا يحق لنا طبعا ان ننتظر موقفا رسميا من وزارة الداخلية ومستشار الأمن الوطني فهم لا يدخلون الأقليم الكردي إلا بكفالة ولا يحق لهم التلميح او التصريح .

لا يحق لنا ان ننتظر موقفا من كاكا فؤاد حسين وزير الخارجية كما هو رئيس الجمهورية .

بعد هذ المؤتمر الذي يرتقي الى مستوى الفضيحة والمهزلة والكارثة حيث لم يشهد العراق من قبل هكذا تمرد وهكذا وقاحة وقباحة برعاية رسمية للتطبيع مع الكيان الإسرائلي , لم يبقى لدينا في العراق من يحمل شرف العداء لأمريكا وإسرائيل غير فصائل المقاومة في الحشد الشعبي الذين كانوا ولا يزالوا هدفا للعدوان من الطائرات والصواريخ الأمريكية والإسرائلية .

 انهم مصداق حي لراية خيبر وصمام امان وحدة العراق والأمل الوحيد لحفظ هيبة العراق . من هنا نفهم اهمية الإنتخابات البرلمانية واهمية الصوت الذي سنضعه في صندوق الإنتخابات لنضمن حقوق العراقيين في حياة حرة كريمة ودولة بكامل دلالاتها وسيادتها وإلا فلات حين مناص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك