المقالات

مؤتمر اربيل والإنتخابات واشياء اخرى

1177 2021-09-25

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

·        إصبع على الجرح .

 

بلا خوف ولا حياء ولا أي حساب او تحسب لدولة اسمها العراق ينتمي اليها اقليم كوردستان ويأخذ منها مليارات الأموال وينهب نفطها ولا احترام لدستورالعراق وقوانينه قام مسعود البره زاني وعائلة البره زاني الحاكمة بالسماح لعقد مؤتمر التطبيع مع كيان دولة اسرائيل في أربيل تحت مسميات مؤتمر السلام للديانات الإبراهيمية .

مؤتمر بمستوى الفضيحة الكارثة حضره جميع أزلام البعث المقبور وزنادقة العمالة من السياسين بما فيهم الحردان (رئيس صحوة العراق) . الفضيحة الأفضح والكارثة الأكبر هو تغليس حكومة العراق ورئيسها ووزير الخارجية فيها اضافة الى صمت الأقطاب السياسية الأخرى ورؤساء الكتل بزعمائها وقادتها وابطالها ومجاهديها .

تغليس جمعي عن هذا المؤتمر الصهيوني بإمتياز وكأن على رؤوسهم الطير فأستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا .

بالنسبة لأخواننا وانفسنا وشركائنا السياسيين السنة فإننا لا ننتظر منهم الموقف المأمول او الصوت المعارض بإعتبار إن المنظومة السياسية السنّية للأعراب من المحيط الى الخليج لا تمانع التطبيع مع الكيان الصهيوني وها هو سباق اللهاث للتطبيع بقيادة مصر ومباركة الأردن وتحفيز الأمارات وهلم جر في البحرين والمغرب والسودان مع التطبيع القائم على قدم وساق سرا بين أمير المنشار محمد بن سلمان وبني صهيون . العتب كل العتب والأسى كل الأسى والعجب كل العجب لقادة الشيعة وزعماء الشيعة الذين لم نشهد لهم موقفا بمستوى الحدث في البرلمان ولا زلنا ننتظر موقف او تغريدة او بيان .

 اما صمت الحكومة المركزية وتغليسها فهو أمر بديهي لمن يعرف خبايا الأمور.

لا يحق لنا طبعا ان ننتظر موقفا رسميا من وزارة الداخلية ومستشار الأمن الوطني فهم لا يدخلون الأقليم الكردي إلا بكفالة ولا يحق لهم التلميح او التصريح .

لا يحق لنا ان ننتظر موقفا من كاكا فؤاد حسين وزير الخارجية كما هو رئيس الجمهورية .

بعد هذ المؤتمر الذي يرتقي الى مستوى الفضيحة والمهزلة والكارثة حيث لم يشهد العراق من قبل هكذا تمرد وهكذا وقاحة وقباحة برعاية رسمية للتطبيع مع الكيان الإسرائلي , لم يبقى لدينا في العراق من يحمل شرف العداء لأمريكا وإسرائيل غير فصائل المقاومة في الحشد الشعبي الذين كانوا ولا يزالوا هدفا للعدوان من الطائرات والصواريخ الأمريكية والإسرائلية .

 انهم مصداق حي لراية خيبر وصمام امان وحدة العراق والأمل الوحيد لحفظ هيبة العراق . من هنا نفهم اهمية الإنتخابات البرلمانية واهمية الصوت الذي سنضعه في صندوق الإنتخابات لنضمن حقوق العراقيين في حياة حرة كريمة ودولة بكامل دلالاتها وسيادتها وإلا فلات حين مناص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك