المقالات

بورصة الخَدَم..!

1484 2021-09-20

  مازن البعيجي ||   من بين مراسيم الأربعين التي اعتادها العراقيون في أضخم فعالية تنافسٍ لإقناع الزائرين لأجل استضافتهم في البيوت وبالخصوص الإيرانيين الذين نشعر اتجاههم هذا العام بمظلومية منعهم من زيارة الحسين بحسرة العشاق ولهم تُراق الدموع الحارة! ترانا نقف قبل صلاة المغرب على قارعات الطرق علَّنا نستدلّ بعلامة على زائر إيراني لنهرع له ملتمسين منه قبول الضيافة في بيوتنا مستفهمين ببضع كلمات وإشارة توضح المعنى وكلمة مرحبا يفهمها قلبه العاشق أنها دعوة استضافة وترحيب ، وبينما نحن نتربص  فأننا لانغفل التحدث عن مظلومية المنع السياسي الواضح ونشجب تلك الجريمة ومن ساهم بها لاغراض لا تصنيف لها إلا العداء للحسين وعشاقه ومجاوزة معنى (أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ). وقد سألت احد الأشخاص حينما اقتربت منه وكان يتأوه بشأن  الزائرين ويتمتم بكلمات الاستياء حتى قال:  انا ارجع من الدوام الساعة الثانية بعد الظهر ما أن وضعت لقمة حتى تبدأ زوجتي بالألحاح علي ابو فلان أذهب وأجلب لنا زائرين والدموع على باب الجفون تتلعثم، سألته وانا اشاطره الدموع أين تعمل انت؟! قال: انا مقدَّم في الشرطة العراقية واحضر هنا لأجل شرف الخدمة والتشرف بتراب اقدام الزائرين، شددت على يده وحيّيتُه وشكرته. وتبادلنا الارقام لأن مثل هؤلاء هم كنوز ومعرفتهم غنيمة جمعتنا محطة "بورصة الخدم" التي تمنحُ رُتَبًا فخرية على مَتن وكَتف الخادم الحسيني.    البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك