المقالات

(54)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1502 2021-09-20

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  منها على سبيل المثال 

((1))   ( حشود مليونية تتوجه سنويا الى سيد الشهداء ابو عبدالله تهتف يالثارات الحسين وهيهات منا الذله !!! هل هناك ذله اكثر مما نحن فيها الان فماذا يحصل لو توجهت هذه الحشود ونادت يالثأرنا وتكمل ما نهض الحسين من اجله ضد الفساد والمفسدين)  ، وقد علقت على ذلك بالاتي :-  ان من الظواهر الخطرة واللعينة في مجتمعنا ، هي محاولة التقرب لحكام الانظمة الطاغوتية وجلاوزتهم واعوانهم ، وتقديم الولاء والطاعة العمياء لهم ، وهذا ما اشرت اليه مرارا وأكدت عليه ،،

وهكذا فاننا نرى ان هنالك الالوف ، تصدح اصواتهم في المجالس الحسينية بشعار الامام الحسين (عليه السلام) الخالد الذي ورد في خطابه الثاني يوم عاشوراء ((هيهات منا الذلة)) ، في الوقت الذي ان كثير منهم في الواقع يمارسون الذلة بعينها ، فالواحد منهم ، يعمل كل مامن شأنه لارضاء الحاكم الظالم واعوانه وجلاوزته وخدمه ، والتقرب اليهم والتذلل لهم ، وبكل الطرق والوسائل ، وحتى الى درجة التفاخر والتباهي ، وهي تجري في اجواء التصفيق والرقص وترديد الاهازيج من قبل هؤلاء الاعراب والمتخلفين  ، كونه عندة علاقة مع احد اعوان الظلمة ، الى غير ذلك من الصور المؤلمة والمقرفة ، التي نراها اليوم ، وما شاهدناه من مثل هذة الممارسات ابان نظام صدام ليس عنا ببعيد ،،،

 وكل هذا يجري خلافا لقوله تعالى في الاية (113) من سورة هود (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ، ومالكم من دون الله من اولياء ، ثم لاتنصرون) ،،، وخلافا لؤسس ومبادئ وثوابت مدرسة ال البيت (عليهم السلام) في مواقفهم المعروفة وتشددهم في التعامل مع الانظمة الفاسدة والحكام الظلمة ، ووصايا الأئمة الاطهار وسيرتهم العطرة ، وكذلك مواقف علماء ومراجع هذة المدرسة المباركة من المتقدمين والمتأخرين تشهد على ذلك .

ومنها على سبيل المثال :- 

((2))   (قد لا تكون هناك بدائل حاليا للتغيير ولكن مقاطعة الإنتخابات وعدم إعطاء الشرعية لها أفضل من المشاركة في إنتخابات نتائجها محسومة مسقبلا) ، وقد علقت على ذلك بالاتي :-  ستستمر نتائج هذة الانتخابات شبيهه لمثيلاتها السابقة ، وستأتي بنفس النماذج السابقة حتى ولو اختلفت الاسماء ، طالما ان الشارع العراقي اصبح على الاغب تحت هيمنة وسيطرة اهل العصبيات والاحن والاضغان من الجهال والاعراب والمتخلفين ، والذين نسبة غير قليلة منهم ، هم من الذين لايتحرجون عن السرقة والاختلاس والنهب والذين لا تهتز لهم شعرة عندما تسفك هذة الدماء للناس الابرياء ،، المهم لديهم المنصب والجاه والزعامة المجتمعية ،، اما اصحاب الكفاءات العلمية والمعرفية من الاساتذة والاكادميين والشخصيات المتحضرة المرموقة ، ومن على شاكلتهم فهؤلاء فرصهم في الفوز تكاد تكون معدومة ، سيما وان هذة الانتخابات وحتى التي سبقتها اغلب المشاركين فيها ، هم من مجتمعات البداوة والتعرب وسكنة المناطق الشعبية ولغايات اهمها (التنفيس عن عقدة الدونية المزوعة في عقلهم الباطن منذ اجيال) ، دون النظر بجدية لخلفية وسيرة المرشحين ، فهؤلاء من الطبيعي لا ينتخبوا الاستاذ والبروفيسور  ورجال الدولة والسياسيبن الحقيقين ، وانما ينتخبون من يتوافق مع قيمهم وعقلياتهم ،،، وهكذا سيستمر الانهيار الحضاري والحالة من سيئ الى اسوأ ، والى ان يشاء الله ان يزيل هذة الغمة عن هذه الامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك