المقالات

دولة الفقيه الواهب العام..

1038 2021-09-17

 

مازن البعيجي ||

 

من حق الكثير التوقف في شأن "دولة الفقيه" إيران الإسلامية، ولا يستطع الإستمرار في فهمها بعمق معه ينفض يده من كل ما سواها، وخاصة منْ يقفون عليها متفرجين لا ينطقون ببنت شفة! او ممن يعاديها سرا وعلنا، فهمها على أنها خلاصة جهود كل ناشدي الخلاص، ونهاية مطاف الذل، والهوان، والبؤس، والمحاولات الفاشلة والمكلفة أرواح ووقت وجهود!

ومن هنا على كل شيعي أن يدخل في مدرسة الفيلسوف والعالم والمجدد نابذ الذات السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ليتعلم منه كيف هي النظرة لمثل دولة الفقيه؟! وماذا عليه أن يفعل حيال وجودها ودعمها ( لم يكن الإمام الخمينيّ في طرحه لشعار الجمهوريّة الإسلاميّّة إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء وامتداداً لدور محمّد وعليّ عليهما السلام في إقامة حكم الله على الأرض وتعبيراً صادقاً من أعماق ضمير هذه الأمّة الّتي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام ولم تعش الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعيّة للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة.

صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص: ٣ ).

دولة أصبحت اليوم كفصيلة الدم الواهب العام، الذي يعطي كل الفصائل الاخرى، مع استغنائه عن غيره، ولا توجد قوة شيعية عقائدية قادرة على المضي دون اوكسجين الولاية الذي معه يستطع المجاهد والمقاوم تنفس الصعداء، وما يدها الممدودة الى فلسطين  والبوسنة، ولبنان، واليمن  وسوريا، والعراق، وفنزولا إلا خير شاهد على أنها خلقت لتحقق اسس "الحضارة الإسلامية" المنشودة والتي يفترض هي كل احلام المؤمنين وأتباع اهل البيت في كل العالم! ولكن أمرها لازال صعب مستصعب على الكثير ممن أفعالهم كل آن تطفو على وجه مواقفهم والأفعال!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك