المقالات

بيانات الإمارات تحت تصرف الكيان الصهيوني..!

1278 2021-09-16

  إياد الإمارة ||   ▪️ جمعتني ذات مرة جلسة حوار "أگشر" مع أحدهم وكان مُسنَفزاً للغاية لأمر ما، فقال لي خلال هذا الحوار بالنص:"ليست لدينا مشكلة مع صدام وإن أخرجنا من العراق قسراً -التسفير القسري خارج العراق- وليست لدينا مشكلة مع حزب البعث، نحن في واد وصدام والبعث في واد آخر، وهذا ليس رأي شخصي وإنما رأي أغلبية" هكذا يزعم هذا الخرف..  وقال أيضاً: " محمد باقر الصدر والخميني عدهم مشاكل وي صدام، مشاكل شخصية أو طموحات شخصية، احنة ماعدنا أي مشكلة، وفي بعض الأحيان علاقاتنا طيبة" «الحوار مدون ضمن سلسلة وثائقيات قد ترى النور في يوم ما معززة ببعض الأدلة والشواهد .. الله كريم» طبعاً هذا" الحاج كذا" لم يكترث يوماً ما لألم أي عراقي أو أي إنسان اضطهده الطاغية صدام وسلبه حقه قسراً بلا مبررات، ولم تهزه كل مظاهر وأساليب الرعب التي انتهجها هذا الطاغية المستبد مع الجميع داخل العراق وخارجه، لأنه وببساطة يبحث عن منشأ عسل طبيعي يستلذ بطعمه أكثر من بحثه عن أي شيء مفيد في هذه الحياة التي يرى أنه يحتل موقعاً بارزاً فيها وقد "نفر" لمهمة كُبرى أعتقده غير مؤمن بها ولا يفقهها وإن ادعى...! يبدو ان هذا ومَن هم على شاكلته يعتقدون ويتعاملون على هذا الأساس مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وليست لديهم أي مشكلة مع ما تُسمى ويسمونها أحيانا "اسرائيل".. الكيان الصهيوني الإجرامي الإرهابي الذي يقتل الشعب الفلسطيني ويتآمر مع أنظمة عربية وبعض في المنطقة وعالمية بالضد من مصالح الشعوب العربية والإسلامية لا يعني لهؤلاء شيئاً، إذ المهم أن: ياكلون يشربون يتزوجون بالمفرد والجملة يسافرون يسكنون في بيوت فارهة زعماء إن قاموا وإن قعدوا ...... وما لهم وما للناس لذا يتحدثون في محافلهم الخاصة وفي أروقتهم المظلمة بلا خجل أو وجل عن التطبيع مع الصهاينة ويسعون جاهدين لمد جسور العلاقة مع مَن له علاقة "حميمة" مع الكيان الصهيوني! ولم الإستغراب؟ الجماعة ما عدهم مشكلة وي صدام.. ماذا يعني أن تقدم الإمارات "العبرية" العربية بيانات مهمة للكيان الصهيوني على مائدة التطبيع؟ أم أن ديانات "إبراهيم الجديدة" ومراكز الديبلوماسية الروحية أجازت مثل هذه الأعمال الجبانة؟ هل هذه العروبة التي يدعونا البعض بحماقة للإرتماء في أحضانها؟ وماذا بعد هذا كله؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك