المقالات

قصتي مع الأربعين..!


 

حسين فائق آل عبد الرسول ||

 

يتسائل الكثير من الناس في العالم عن سبب تمسك الملايين من شيعة علي إبن أبي طالب " عليه السلام " بإحياء مسير الأربعين نحو قبلة الأحرار وولد الكرار ريحانة الرسول وشهيد الحق وحامل لواء الدين الإمام الحسين " عليه السلام ".

 لا تتعدى الإجابة سوى كلمات لا يتعدى عددها اصابع اليد ؛ الإجابة فلكل زائر ولكل محب قصة مع سيد الشهداء " عليه  السلام"  " ومنهم الكاتب الذي سيروي قصة من قصص الزائر!

 فقد كنت في ليلة من الليال منشغلا بالعمل الذي طلبه مني صاحبه - صاحب العمل الذي لا شأن له بقضية الإمام الحسين " عليه السلام " بل يعدها خرافة ومضيعة للوقت _  ومنهمكا بالتفكير كيف لي أن اكمل عملي وأوآفق بينه وبين التوجه لزيارة أبي عبد الله " عليه السلام".

يضيق الوقت لحظة بعد أخرى ، يزداد الضغط الفكري ، أصبحت لا أتخذ قراراتي بإتزان..

 فقدت هدوئي المعهود ، أصرخ بوجه كل من يتحدث إلي ، الوقت ينقضي بسرعة ويوم الأربعين يقترب ولازلت منشغل في عملي..

 ها قد إعتصر قلبي ألمآ وأنبت نفسي وهبطت عزيمتي فقلت إن الإمام الحسين " عليه السلام " لا يريدني ضيفآ عنده لذنب إرتكبته أو لعدم رغبته بزيارتي لعدم طهارة نفسي ورضاه عني !!!دمعت عيناي كثيرآ وضاقت الدنيا علي بما رحبت..

 وفجأة ودون سابق إنذار ، يتصل بي صاحب العمل بأنه أجل كل أعماله بعد الزيارة وقد سخر وقته (الأيام السبعة المتبقية) للذهاب سيرآ إلى معشوق القلب وحبيبه!

 هدأت اعصابي وعادت عزيمتي توجهت بلهفة المشتاق الولهان إلى سيدي وسيد الأحرار غير آبه بالتعب والعناء بل سعيت كالطائر الحر نحو من دعاني ولا يرد مستغيثا بالله من خلاله ، ونلت مرادي قبل الوصول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك