المقالات

نظرة للوراء..المزايا والعيوب في قانون الانتخابات

1730 2021-09-15

 

قاسم الغراوي ||

 

 لكل قانون مزاياه وعيوبه ، وهذا ما نراه ويراه بعض المختصين والمتابعين لقانون الانتخابات الجديد ، فهو يسمح ويسهل عملية الترشيح الفردي دون أن تكون هناك قوائم انتخابية تذهب أصواتها لرئيس الكتلة الذي كان له وفق القانون القديم صلاحية توزيع الأصوات على أعضاء قائمته.

أن القانون الجديد لا يلبي طموح العراقيين بشكل كبير ، لوجود ثغرات ، منها أن بعض التيارات السياسية والعشائرية سيكون لها ثقل برلماني كبير على اعتبار الولاء لشيخ العشيرة ورجل الدين ، وبالتالي من غير المستبعد أن تحظى هذه على نسبة كبيرة  من المقاعد في البرلمان المقبل من أصل 329 .

فهل سيؤثر قانون الانتخابات الجديد على حصص الأحزاب في برلمان العراق ؟

 ومامدى تأثير هذا القانون عليها ؟

أشهر عديدة استغرقها قانون الانتخابات العراقي الجديد من النقاش ، ليقره البرلمان ويصادق عليه رئيس الجمهورية برهم صالح فالقانون جاء نتيجة ضغط شعبي كبير بدأ بانطلاق المظاهرات في أكتوبر/تشرين الأول 2019 وتواصلت لعام 2020

  أن القانون الجديد يختلف كليا عن سابقه ، وأن الوصول للبرلمان يعتمد على كل حزب في التحشيد وعلى البرامج الانتخابية ، ضمن مجموع الدوائر الانتخابية في البلاد التي أقرها القانون الجديد بـ 83 دائرة.

يتمثل القانون الجديد في معادلة الربح والخسارة التي ستواجهها الأحزاب السياسية ، حيث  أن التأثير سيطال بعض الأحزاب داخل العملية السياسية التي لا تحظى بتنظيم جماهيري كبير ، وأنه سيتيح الفرصة لأحزاب ناشئة جديدة وشخصيات مستقلة الحصول على مقاعد في البرلمان.

 أن تقسيم المحافظات إلى دوائر متعددة سيحرم الأحزاب غالبا من الحصول على المقعد بصعوبة حسب القانون الجديد ، في الوقت التي تحصل فيه الأحزاب الجماهيرية التي تمتلك تنظيما جماهيريا عاليا، خاصة التيار الصدري على نتائج مشجعة .

أن معادلة نظام الانتخابات الجديد سيتحكم بالارقام ويقلب النتائج . ونحن بانتظار نتائج مناخ الانتخابات كيف سيكون في تشرين المقبل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك